؛
؛
ليالي البعدِ تصلبني
من الآلام ترضعني
و تنخر صدرَ أيامي...
و نار الشوق تصهرني
تقلب كلَّ أفكاري
على نيران ذاكرتي
و تحصدها يدُ الأوجاع
أحلامًا زرعناها
على أجفان ماضينا
بماء القلب و الأنفاس يا عمري سقيناها
و لم تكبر
؛
دموعُ الشوق ما نضبت
كأن البحرَ من عينيَّ قد أسرى
وقلبي زورقٌ في الليل قد أبحرْ
؛
متى يا قلبُ
تسقيني
وتحييني
وتشفيني
وتحضن حلمَنا المزهرْ ؟
أتتركني بأرض الغرب
تجرحني
بسيف الهجر تبعدني عن الكثبان
عن دربٍ بنا أزهرْ
فيكبرُ جرحيَ الأخضرْ
و في شلاله أكبرْ
؛
؛
\
11\1\2011
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-11-2011 في 11:54 PM.
متى يا قلبُ
تسقيني
وتحييني
وتشفيني
وتحضن حلمَنا المزهرْ ؟
أتتركني بأرض الغرب
تجرحني
بسيف الهجر تبعدني عن الكثبان
عن دربٍ بنا أزهرْ
فيكبرُ جرحيَ الأخضرْ
و في شلاله أكبرْ
:
:
أسأل الله العلي القدير أن يردك لوطنك سالمة غانمة .. حيث مراتع الصبا و الشباب و حيث ذرة واحدة من تراب الوطن الغالي تعادل كل النعيم خارج الوطن
سلمك الله أخت عواطف
رائعة كعادتك يا حاجة
مودتي
قصيدة رائعة وأكثر ببوحها العذب وهمساتها الرقيقة
أحرف قدت من نور نزفتها أنامل بيضاء وبأسلوب راق
يأخذ القاريء لما تشتهيه عيونه وقلبه من جمال المعاني
تحية للشاعرة الأستاذة عواطف عبد اللطيف المحترمة
؛
؛
ليالي البعدِ تصلبني
من الآلام ترضعني
و تنخر صدرَ أيامي...
و نار الشوق تصهرني
تقلب كلَّ أفكاري
على نيران ذاكرتي
و تحصدها يدُ الأوجاع
أحلامًا زرعناها
على أجفان ماضينا
بماء القلب و الأنفاس يا عمري سقيناها
و لم تكبر
؛
دموعُ الشوق ما نضبت
كأن البحرَ من عينيَّ قد أسرى
وقلبي زورقٌ في الليل قد أبحرْ
؛
متى يا قلبُ
تسقيني
وتحييني
وتشفيني
وتحضن حلمَنا المزهرْ ؟
أتتركني بأرض الغرب
تجرحني
بسيف الهجر تبعدني عن الكثبان
عن دربٍ بنا أزهرْ
فيكبرُ جرحيَ الأخضرْ
و في شلاله أكبرْ
؛
؛
\
11\1\2011
على أقدام واقعنا
ورغم الحزن والفوضى
وكل مشاعر ذُبِحَتْ
نهرب بعض أنفاس تكبرتها حرائق شوقنا والحرف بالآمال يروينا
وإن غنى على وتر الهوى نُسقى
نبيذ الحلم
من أكوابه نسكرْ
ونبحر نحو عين الشمس
نحو فراتنا المجبول بالريحان والعنبرْ
وبالإصرار يا أماه نهبش خد غربتنا
ونسكن دجلة الأحباب
من أهدابه نعبرْ
إلى الكثبان, والنخلات
والدنيا بنا تزهرْ
ويزهر كوب شاي فاح بالأشواق
كم حضنته أيدينا
وكم غنى له نايٌ
وكم من سهرة سمراء بين نجومها اكتحلت عيون البدر
كم من ليلة عطّرْ
خالتي الغالية عواطف
بين الحنين والشوق
وحرائق الغربة القسرية
لا يملك القلب إلا أن يهرب بعض الأنفاس
وبعض الأماني المحترقة بنار الواقع
بين ثنايا قصيدة
أسأل الله أن يفرج الحال وينصر الرجال
فتعودين معززة مكرمة إلى نبع الحنين
ومرابع الطفولة
أنالك الله تعالى ما تمنيت.. أيتها الأخت المكرمة روح النبع.. فربما سوف يزهر الحلم قريبا، ويتحقق الحلم الكبير في وقت قصير.. قطعة شعرية مرموقة ينطلق منها عبير القدرة الشعرية، مضمخا بأوجاع الغربة.. لك المودة والاحترام
؛
؛
ليالي البعدِ تصلبني
من الآلام ترضعني
و تنخر صدرَ أيامي...
و نار الشوق تصهرني
تقلب كلَّ أفكاري
على نيران ذاكرتي
و تحصدها يدُ الأوجاع
أحلامًا زرعناها
على أجفان ماضينا
بماء القلب و الأنفاس يا عمري سقيناها
و لم تكبر
؛
دموعُ الشوق ما نضبت
كأن البحرَ من عينيَّ قد أسرى
وقلبي زورقٌ في الليل قد أبحرْ
؛
متى يا قلبُ
تسقيني
وتحييني
وتشفيني
وتحضن حلمَنا المزهرْ ؟
أتتركني بأرض الغرب
تجرحني
بسيف الهجر تبعدني عن الكثبان
عن دربٍ بنا أزهرْ
فيكبرُ جرحيَ الأخضرْ
و في شلاله أكبرْ
؛
؛
\
11\1\2011
تأخرت عن معانقة حرف أستاذتي الفاضلة عواطف لأنني كلما أردته ردا شعريا جاءت الكلمات تتوكأ على الحزن الذي استقر بين الكلمات في جميلتك
فأعدتها أخرى و أخرى و لكن في كل مرة تأتيني باكية و هذا ما لم أحبه فيها
فاعذريني ؛ فعندما يكون الحزن سيفا فإنه لا يبقي على حروفنا كما نريد لها...
و ها أنا أحذفها من الرد أيضا عسى القادم من الأيام يأتينا بما يسر الخاطر فأرسم لأمي الغالية صورة بها و لو القليل من ملامح فرحة...
لك و لحرفك الجميل تحياتي فرغم أنه جاء نازفا حبا للوطن و شوقا و حنينا... إلا أنه جاء جميلا و بموسيقى عذبة شجية تأسر القلب
ردك الله مردا جميلا و قر عينك برؤيا الغوالي و معانقة تراب الوطن.
محبتي أمي الغالية و بساتين