كنت في المقبرة هذه الجمعه وقرأت الفاتحه لجميع الاموات ومنهم الاستاذ رحمه الله
يا ريت يكتب عنوانه في المقبرة او نقطة دالة لزيارته بشكل خاص
البقاء في حياتكم
وانا لله وانا اليه راجعون
شاعرنا الراقي شاكر السلمان أتابع حروفك باهتمام وبانتظار متواصل كل مداخلة لك ..لكننا ننتظر المزيد فــ 24 ساعة فيها الكثير أكيد أعلم أن هذا مرهق لك ،، و متعب نفسيا .. ولكن أعلم أيضا أنك تعلم مدى لهفتنا على معرفة أدق التفاصيل .. أسجل هنا إعجابي بطريقة سردك الصادقة والعفوية التي أخذتنا معها لحيث كنت .. لذلك أتمنى أن لا تدعنا ننتظر طويلا .. و سوف أنتظر أيضا لوحتك الباذخة التي سوف ترسمها لنا والتي سوف تكون مختلفة عن كل اللوحات ..
شكرا لك من القلب .. شكرا لنقائك وصفاء روحك .. شكرا لوفائك و صدقك ..
أنا هنا أنتظر !!!!!!!!!!!
لك خالص التقدير والإحترام
مودتي المخلصة
سفـــــانة
خذي هذه القصة يا سفانة الخير
بعد تقاعده من الوظيفة عمل بانتاج العبي ( العباية الرجالية ) أو البتيه حسب تسمية البعض .. كان يشتري كمية من خيوطها تكفي لعدد لابأس به ويذهب بها للحائك .. عندما ينتهي الحائك منها بعد ايام يذهب المرحوم لجلبها ويسلمه المبلغ مع خيوط اخرى لعملها وهكذا لمدة طويلة يجمعها عنده في البيت ثم يأتي بها أيام الموسم ليبيعها للتجار بالنجف ... يقول صديقه د. عبد علي .. كان لايذهب لوحده ابداً الا وانا معه ولم يخبرني لماذا لايذهب وحده.. في يوم كان واقفاً في باب دار المرحوم والكلام للدكتور .. ينتظره ليذهبا الى الحائك .. وقبل الذهاب واذا بالحائك قد أتى اليه عصبي المزاج لينعت عبدالرسول بكلام ( هل انت (.....) قال اسم قومية لا اريد ذكرها هنا ) قال له المرحوم لا انا ليس منهم لماذا .. رد عليه الحائك قائلاً بعصبية ألا تعلم بأني اسرق منك بعض (الغَزِلْ ) من كل وجبة واحيكها ثم ابيعها في السوق .. فرد عليه المرحوم بهدوء نعم اعلم ذلك لأنك محتاج .. اعطاه العذر ... انتهى الكلام هنا لكن الأدهى كما يقول صديقه الدكتور أخذني كي يسلمه كمية من الخيوط مرة اخرى لعملها ... فلمته على هذا فرد علي مبتسماً ان الحائك لديه بنات ومسؤوليته كبيرة .. فأين يذهب .. عندها ايضاً عرف السبب باصراره على الذهاب معه أخذاً بحديث المصطفى رحم الله من جب الغيبة عن نفسه
بعد تقاعده من الوظيفة عمل بانتاج العبي ( العباية الرجالية ) أو البتيه حسب تسمية البعض .. كان يشتري كمية من خيوطها تكفي لعدد لابأس به ويذهب بها للحائك .. عندما ينتهي الحائك منها بعد ايام يذهب المرحوم لجلبها ويسلمه المبلغ مع خيوط اخرى لعملها وهكذا لمدة طويلة يجمعها عنده في البيت ثم يأتي بها أيام الموسم ليبيعها للتجار بالنجف ... يقول صديقه د. عبد علي .. كان لايذهب لوحده ابداً الا وانا معه ولم يخبرني لماذا لايذهب وحده.. في يوم كان واقفاً في باب دار المرحوم والكلام للدكتور .. ينتظره ليذهبا الى الحائك .. وقبل الذهاب واذا بالحائك قد أتى اليه عصبي المزاج لينعت عبدالرسول بكلام ( هل انت (.....) قال اسم قومية لا اريد ذكرها هنا ) قال له المرحوم لا انا ليس منهم لماذا .. رد عليه الحائك قائلاً بعصبية ألا تعلم بأني اسرق منك بعض (الغَزِلْ ) من كل وجبة واحيكها ثم ابيعها في السوق .. فرد عليه المرحوم بهدوء نعم اعلم ذلك لأنك محتاج .. اعطاه العذر ... انتهى الكلام هنا لكن الأدهى كما يقول صديقه الدكتور أخذني كي يسلمه كمية من الخيوط مرة اخرى لعملها ... فلمته على هذا فرد علي مبتسماً ان الحائك لديه بنات ومسؤوليته كبيرة .. فأين يذهب .. عندها ايضاً عرف السبب باصراره على الذهاب معه أخذاً بحديث المصطفى رحم الله من جب الغيبة عن نفسه
رحمك الله ايها المحسن الكريم
مهما كررت من كلمات الشكر و التقدير لن تفيك حقك .. صدقا هذا ما اشعر به بعد كل مداخلة قيمة لك هنا .. اصبحت أحمد الله لأن الله هداني لأنزلت هذا الموضوع .. فقط لأنه فتح لنا نافذة كبيرة نستقبل من خلالها ما نحب أن نسمعه عن فقيدنا حكيمنا وأستاذنا ( عبد الرسول معله ) ومن ينقل لنا هو إنسان إنسان بكل معنى الكلمة وفي وصادق ينقل لنا الصورة بعدسة قلبه
شكرا لك مرات ومرات ومازلت في انتظار المتبقي مع خالص تقديري واحترامي
مهما كررت من كلمات الشكر و التقدير لن تفيك حقك .. صدقا هذا ما اشعر به بعد كل مداخلة قيمة لك هنا .. اصبحت أحمد الله لأن الله هداني لأنزلت هذا الموضوع .. فقط لأنه فتح لنا نافذة كبيرة نستقبل من خلالها ما نحب أن نسمعه عن فقيدنا حكيمنا وأستاذنا ( عبد الرسول معله ) ومن ينقل لنا هو إنسان إنسان بكل معنى الكلمة وفي وصادق ينقل لنا الصورة بعدسة قلبه
شكرا لك مرات ومرات ومازلت في انتظار المتبقي مع خالص تقديري واحترامي
مودتي المخلصة
سفـــــانة
أستاذ شاكر السلمان صباحك محمل بعبير السعادة والأمل
عدت الى هنا قرأت ما نثره قلمك الباذخ من واقع حكيمنا وأستاذنا
رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان .. وانتهيت هنا عند مداخلتي التي
ذكرتُ فيها ( ما زلت أنتظر \ ننتظر المزيد ) ليس طمعا ولكن حبا