تعبرك الفصول ... يمضي صيف وشتاء يعود.. ترقب .. و لا شيء غير الانتظار الذي يحيل الى رماد . ت
تكتب القصيدة و أتفتح فيك مبللة بالندى و الموسيقى و أنوثة السنديان تكتب القصيدة لأرقب المسافات حيث الوجوه بلا أهداف و اللغة بلا قيود.
تعبت من المسير بدروب مظلمـة وجـرس الفراق يرسـم بضوضائه مساحات الفـراغ ( غ )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
غيّرت الأماكن كي لا ألقاك.... فإذا بأشتات الزّمان... تجمع الشّتات.... التّاء
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
تنفسَـني شهقــة وجـدٍ تتسكـع على ثغــر الحلــم وبأنفاسـي التحــفْ ( ف )
فاضت النّفس من ضيقها... فمضيت أكسّر خيوط ذهولي.... وأحضن الرّوح كي لا تتيه..... الهاء
هائمة روحي على سحابة شوقٍ تغفو ( الواو )
ويعبرني.... الى تجاويف خفيّة... ليتهجّى رعشة روحي .... ثمّ يعود ليترعني شوقا .... فاتخفّى وأحبو حتّى أسكنه الهاء
هل تعرف معنى أن أقف أمام كل رجال الأرض بكعب عالٍ و أمامك فقط أقف حافية القدمين !!! النون
نبيذ همسـك يا أنتَ أسكرني دون أقـداح ( ح )
نوفي ألأحبة أن جادوا بالوفاء قفانا لمن خلط الصفو بالغثاء فما شربت الاعصير لطف الهواء الهمزة