رحلت الأشرعة البيضاء من فضائي حين أبحرت في اللامنتهى والموج صخاب ب
بعض من حنيني ينتحر... ويجهش بضباب الأمكنة.... فيطفو القلب على سطح الذّكريات .... ويسكنني ضجر.....
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
رأيتَ طيفاً كأنك يمامةً أوت وعشها جبيني
يارب كما نزلت رحمتك لتغسل الشوارع والأشجار وتسقي الزرع امطر على كل مريض بالشفاء وعلى كل ميت رحل عنا بالرحمة وعلى كل مهموم بالفرج وعلى كل محزون بالفرح وأغسل نقاط الغبرة العالقة في القلوب لتتصافى انفوس وتزدر المحبة ويعم السلام
ماذا جنيت من تدفق المشاعر ومن همس اخترقت ترانيمـه نجوم السماء سوى حفنـة من وجع نفثت بالعمق ملايين السهـام ( م )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
مقيّدة بأغلاله .... موثوقة الى روحه.... ولا شمس ولاقمر....
روحي غيمة حزن جَمَّعها الزمن كلُّ البحارِ لم تعُدْ تتسعُ لإرتجافِ الموجِ كلُّ الطرقاتِ لم تعد قادرةً على استيعابِ مسافاتِ الهمومِ
مللت الانتظـار فالوقت عابر .. والطريق لا زالت خاليـة ( التاء )
ترى من ذاك المطل على شرفة الصباح أفجر ؟ أم شهاب على أرَّق جناح ؟ ح
حضني أملٌ فاض يأسا وحزنا على أرصفـة الزمن بات يحتضر ( ر )