رد من الكاتبــة المتألقـة وصاحبـة الاحسـاس المرهف ميرفــت بربــر
على خاطرة الأستاذة سلوى حماد
من لا مكان
فضحت السماء
كل ما دار بالخفاء ..
اخبَرَتْ عن سهم اخترق قلب البراءة
و طعنة خنجر في خاصرة الوفاء ..
أمطرت الغيوم دماً لَوَّنَ حزني
نزفٍ .. صبغ مساحات شاسعة من العراء ..
عانق قلبي ..
ليقول لي .. لستِ وحيدةً في بحر الأوجاع
فكلنا ينزف
يلفنا الغياب بمعطفه
يمضغنا الألم ..
نتيه في سماء الصقيع و الخواء ..
دام لكِ الألق .. رغم انف الحزن، و الألم ..
ميرفت
</B></I>
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رد الغالية أمل حداد على خاطرة//سفر السفرجل14//للأستاذ الوليد دويكات
لا يرى الأمور الخارجة عن العادة إلا من هو خارجٌ عن العادة
واستثنائيٌ في حضوره وغيابه ولايشبه الآخرين قيد أنملة...
وأجمل الأمور تلك التي لانتوقعها وإن كانت في بعض الأحيان مؤلمة حدّ الكتمان..!
لماذا البحث عن مكانٍ لها ؟
ومكانها ثابتٌ لا تمسه يد الطيش
أنظر حولك...ستجدها بين أوراقك المبعثرة على الطاولة
ستجدها بين الفوضى والفوضى تمد يدها لتمسح بقايا الأرق على جبينك
ستجدها بلمحة بصر نسيت زلة لسان وتعثر قلم وشطبت في قاموسها كل شيء إلا ابتسامتها
المسافرة نحو أعماقك لتلتقط دررا لا يعرف قيمتها سواها...
أنظر إلى سجادة الصلاة...وستسمع دعواتها وأمنياتها الخارقة سماء اللهفة
أنظر إلى هويتك...وستقرأ حروف اسمها الممزوجة بدماء الانتماء إليك
لاتبحث عن مكانٍ لها...أنظر فقط إلى المرآة
سترى فيها قلب الأم وحنان بلدٍ لم تطأ أرضه أقدام الشياطين
ستشعر بأنفاسها النضرة تملؤك ربيعا
ستراها...حتما ستراها
بيدٍ تحمل قارورة الوعـــد وبالأخرى روحك المغلفة بشرائط حرصها
وستدرك أنها أنثى...ماخُلقت إلا لك
،
،
حينها تغرد الأجسام صارخة في لحظة الاحتراق ... فتنتعش الجوارح من جديد وتعيد مرات ومرات الانجذاب إلى نفس الوهج .
.................................................. .................................................. .................................................. .
الغالية سفانة
لديك فلسفة عميقة في هذه الحياة..إنك ترسمين بها وتطوعينها كريشة بين يديك
فتثمر لوحات غناء وراقية جدا
أعجبني كيف جعلت الجسد يبوح على صفحاتك
فينزف روحه ويبتعد عن ماديته بشكل كبير
قرأت لك أسلوبا جميلا وخيالا خصبا
سلمت يداك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري
يالله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري
ماأرقّ هذا القلم الذي حمل لي عطر الخالدة " مي زيادة " ..!
هادئة حتى في حرفك العميق عزيزتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا
الأخت سفانة
ألى أية قمة ترومين الوصول؟
ومعك حرف يطاوعك
ولفظ ينقاد لك
وتعابير تصوغها أناملك ببراعة ماهر أدرك سر صناعته
ما أروع هذه العلائق الجديدة بين الألفاظ
تحيتي لك
رمزت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات
من وحي الجسد
نصٌّ ينساب بنعومة ورقة
جاء النص مرصّع بمفردات رائعة
لك أسلوب جميل ولغة فاتنة
سعدتُ بالتنقل بين أفياء النص
ورائع إختيارك للصورة التي تذيلت العنوان
رائعة أنت
دمت مبدعة
ملحوظة : يبحث عن ملجئ== عن ملجأ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليليا علي
ما اجمل حرفك وما ارق بوحك هنا
صورت الروح والجسد بشكل مغاير للواقع فجعلتنا نعيش هذا الخيال وتلك الصوره
حتى شعرنا انها واقع ومحض حقيقه
لروحك بتلات الياسمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان
أطربني هذا العزف الراقي
على قيثـارة فلسفتك الخاصـة
وأدهشـني ذاك القلم الذي رسم خطوطه
فوق صفحة نقــاء
فلتصمت حروفنا إذن
تعلق بالصدارة غاليتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان
رغم أن القلم الذي ترسمين به على الجسد بنعومة بالغة الا أنه يترك أثراً يكاد يكون نقشاً محفوراً لايزيله الزمن.. (ويضع بصمة التوقيت على ابتسامة المحبين ...لترفرف حول مأوى المعذبين بشارات تتخطى حدود الأمل ... وتعلو صوت تنهدات الفراشات المتلهفة للوهج بتلذذ)
هكذا اللؤلؤ دائماً يبقى مقتبل الأنظار واللهفة الحائرة لإقتناءه
سفانة
كنت رائعة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن
ما أجمل عبير الصدى لرجع الحنين..
لجسد وروح يبكي على صدر السنين..
ويشتم عبق الياسمين ..
وما يزال عبقه فواح ندي في اطلالة الفجر الوسيم..
ومع الغروب يتناثر على الأرض بياض لآليء من لجين..
أرى من بريق الحرف أمواج ذكريات لملاك في سماء العاشقين..
فتلعثمت كلمات .. وترقرقت دموع ..وتلكأت خطوات.
لعلك تذكرين ..
ومازال الجسد يشتعل بجمر الحب ..
فتبتسم شمس ويضحك قمر..
والروح هيمان في حضن الأفق يطلب قبلة من ثغر نجمة ..
فتمتنع حتى تغار النجوم ويهرب الليل من ساحة السهر..
وجدت هنا استاذة سفانة
روح تنادي روحها.. وجسديتماهى في جسد..
حتى توحد الأثنين وكلاهما سجد..
لغة رصينة شفيفة ..تجيد التعبير وابداع الصور من دون تكلف ..
تحيتي الخالصة مع التقدير والأحترام
يوسف الحسن
[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار
كم كان الوصف عميقاً لصمت جسد ينتظر الأمل !!!
غاليتي سفانة
أسعدت أوقاتاً ودام ربيع قلمك ينثر وروداً وحنيناً ..
ليكبر الأمل لكل من زرع الصبر..
ونتعلم من الفراشة عدم الاستسلام مهما كان الوهج..
ومهما كانت الصعاب.
مودتي وتقديري لمشاعر رسمت بالحنين .
هيام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
أختاه
لو كان جبران حياً
لخلع قبعته
وصفق لك قائلاً :
أحسنتِ يا سفانة العرب
...........
نص راقٍ حد سماء الرقي
تحياتي العطرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله راتب نفاخ
ايتها القديرة ..
نص يستحق انحناءة .. بل انحناءات ..
بوصفه .. و عمقه .. و تحليقه في فضاءات الطبيعة المرتبطة بالشعور
بوركت .. و دمت كبيرة
لهاث الظل أحجية تسكنها أقمار تدور
فوق فـُلك السطور ،،،
ويقيناً هو الصوت المنعبث من خلجات تكسرت
كشظايا البلور على حواجز النبض ،
نحو اشتعال مرصود ، وما بين الهم والغم ضياء نازل
نحو ألق المعنى ( كالذي يسحب الندى بآنية من فضة )
هكذا وجدت ألق الحروف
نص انبلج من بين غمائم الغياب
في زمن ادغم فيه الضوء بالسراب
وطائر العودة
زقزق بحب الأمل الذي تسربل
بكل إيقونات الحاضر الغائب
و فطرة مشحوذة بالترقب المسحتوج
لحضن يصب في كأسه محائنا
طالما انتظرت الذي يأتي و لا ياتي ،،،
هو الغائب أ كان طيف جسد
أو حنينن علما بأن
الانتظار موت بطيئ ،،،
إبنتي الغالية أمل قبل كل شيء الحمد لله على السلامة بالرغم من فرحتي بعودتك لأرى حروفك تنور أرجاء النبع إلا إن النص أوجعني وحرك ما في العمق فشعرت بكل حرف فيه وعشت مع كل كلمة كنت أتمنى أن أكون بجابنك ولكن!!! لأمسح هذه الدمعة وأبعد عن روحك الغصة
سنعود للوطن يا أمل سنعود ونلتقي هناك على ضفاف دجلة وترحل الريح بفقاعات الوجع وتعود الزرقة للسماء وتعود النوارس لتحلق أضع قبلة على جبينك وأمسح عنه تعب السنين وتجاعيد الغربة ودموعنا تتساقط للوطن للحياة للأمل للغد الجميل
رد الأديبة المتألقة هيام صبحي
على خاطرة الأستاذ يوسف الحسن
( زهرتان )
الأستاذ / الأب / الحنون / يوسف الحسن
أسعد الله صباحك ودام حنانك وعطفك وحبك ورعايتك لمن هم حولك ..
أين نحن من هذه القدوة .. رسول الله محمد صلّ الله عليه وسلم
فهو المثل الأعلى للتعامل مع أهل بيته .. وخص بحسن تعامله بناته
كان يحب بناته حباً شديداً لدرجة أنه كان يدلل إبنته الزهراء
ويقول لها: ( مرحباً بأم أبيها )
وكانت آخر كلماته قبل موته صلّ الله عليه وسلم
( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )
وقال أيضاً ( رفقاً بالقوارير)
بارك الله بهما .. وبارك بتربيتك وجعلهما قرة العين ..
ونور القلب..
ومدخلاً للفرح والسرور بطاعة الله وبرّ الوالدين.
لك .. لأسرتك .. ألف تحية
بوركتم من الله
جل جلاله .
هيام
</B></I>
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ