تمنيتُ أن أملك جناحين لأطير صوبك ( كاف )
ككل يوم سأرمم ثنايا القلب.. بعدَ ما قاساه... من غربة و غياب وكلمات أقسى من الحجر .. بُعدكَ لو طال .. يبقى للقلب أمل في لقاء.. مع صبر وصمت .. وشوق يتناسل رغم ما كان ... (نون )
نسيتُ نفسي عندما قررت أني قد نسيتك ( كاف)
كان صوت نبضك يفترش سكون صدري فتحتضر الأحزان بالفؤاد ( د )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
دمي يعانق دموعي تتدلى عناقيد الفجر على رفات فؤادي وتلامس وجعي يحاصرني الشوق فتعبر الآمال خطى الوقت وتكبر!!!!! ر
بين ظلك الذي رسم على عجل وجسدي الذي يقف زاوية مكسورة ... إليك مع حركة بدائية كل كلماتي إليك لا تستفزني ولا ترواغ كان رحيلك ينبت تحت شجرة وكنت أسقيه بترددي
يسري في العروق شوق فطريٌ لك ... وتتمرد الحرف وتتسابق المفردات كي تصلك ... ( كاف )
كلما التقيتك تأخذني يداك لأنسى أني بالأمس قتلتك في الذاكرة وأن رائحة الدماء تشبه عودتك.. وأنك كل أشيائي... /ي/
يتسلل الفراغ لحجرات القلب الحبلى بالأشواق.. تبحث بين ثنايا الوجد ... عن الذي شكَّل تلك اللوحة البديعة .. عن ملامح سكنتني \ ك مازلت أصر على إحضار صورتك الأولى.. وعلى التجول بين تفاصيل الوطن الأشم .. لأني ما قبلتُ ولا قبلتَ يوما موطنا لنا سواه .. ( هاء )
هذا هو أنا / أنت والأشياء قاتمة بيننا أغلقتُ كل النوافذ