نمزج الرمل مع الأجساد كما الخمرة والثلج في جوف الكأس
سحابة عابرة .. تلك المـارة فوق أعمدة من دخان لا تهابوها .. فمخالبها مقطوعة اللسان ( ن )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نمضي وهاماتنا مرفوعة نقاوم الشر بيد من حديد
دم نبعنا يا وطنَ الأشرافِ في زمنِ العكر تظل الصافي يا درّة في زمن الأصدافِ يا سيداً في زمن الأجلافِ
فكان الذين رحلوا ذكرى تحفظها الأصوات
تتباعد بيني وبينه المسافات لكن النفق لم يغلق بعد
دنيا فيها أنت لا شك جميلة
تصور ماذا لدي لدي حفنة رمل وودع أوشوشه ويوشوشني
نيسانُ راح يا سيدتي لا ورد يشغل ما تتركينه من فراغ
غمامة هابطة سمعت دمعاتها تنزل مستعطفة وهي تقول أين أنت ؟