على أرض الأحلام مشيت .... باحثاً عن طائر العنقاء .. عن بقايا خلّ وفيّ ... عن تنّين أطير على ظهره يسليني هموم الأرض ما وجدت منها شيئاً جعلت الضلوع سفينة والبحر دموع الأرامل واليتامى .. والشراع بقايا أمل كنت قد خزّنته في مطمورتي الصغيرة وسارت السفينة .. موجة تحملنا إلى سماء الحزن ... ومدُّ يأخذنا في حلم طفل مزقته قذيفة .. طائرات الورق كانت تطير في سماء البحر كالنوارس ترشدنا إلى الطريق الصحيح فقد كانت البوصلة قد تعطلت إثر نوبة صرع أصابت الدفة . حاولنا أن نضع أقدام السفينة على القمر أو على ياسمينة .. لم نجد قمراً أو ياسمين .. كان الظلام قد طمس وجه القمر والسواد قد جلّل الياسمين ثُقبت سفينتنا ... حاولنا سدّ الثقب ... حاولنا الصراخ ... حاولنا الضحك أو النوم .... ما اهتدينا إلى ذلك سبيلا وكأنّ القدر قد كتب علينا أشياء محددة لا نستطيع تجاوزها .... بكاء .. نحيب .. عويل وموت
أوجعني هذا النص
وصوت الأنين في حنجرة الفقدان...
القمر والياسمين
يستحقان قرابين...لا لشيء
فقط ليعود الضياء إلى وجه الأرض البائس !
،،
دمتَ استاذي بألف خير وأمـان
ولروحك نور وياسمينة
،،
أمــل