مثقلٌ هوْدَج الانسكاب
أركبُ المسافة الفاصلة
بين المدى والمدى
لكنّه الضوء البعيد
يحيطكَ خلف رذاذٍ حلزونيّ
ويهزأ من أطراف معطفٍ
آنست منّي جسدا هزيلا ...
ثمة من يعبث محض بؤسٍ
يشرب نخب دويّ الصمتِ الموقوتِ
تحت أرسُغ الوجل
وأنا ..أنا وحدي
أروّض الهجيرَ حبوا
صوب بؤبؤ الفجر في عينيكَ
هذا اليوم
قميصه فضفاضٌ
يخبيءُ دهرا منطويا على ذاته
وبردا غزيرا
في مكانٍ ما
ثمة قطار...ينفث دخانه
يتأهب لحادثٍ ما
فتشحّ نضارة وجه التعب
ذلك النائم على صدري..
يستهلكني الوعد
بين الكفاية والزيادة
لا عذرَ يرتّق تاء الحيرة المفتوحة
هل تلسع الرقشاء عجلاتٍ مسمومة
كي تكشفَ للسماءِ عورتها؟
هذا اليوم
ملامحه زرقاء
تخشـاها خطوط أكفّي الرحيمة
وأخشـى لحظةً
فيها ماكنتَ تتوكأ عليّ
أريدكَ الآن
فأنا لا أخرج منّي إلّا إليكَ
وأعلم
أنّني سأفشل عند الهزيع الأول ...
سأقضم بنهمٍ كلّ ما لم يأتِني بك
حتى يبدد السؤال ُ السؤالَ
ويتقمصني كرنفال تخمتك
فأنا ...مذ استرخيتُ على خشبة الـ أنا
ولعنة دمي
لاتسمو بلاهثٍ في ميدان نُشوري
إلّاكَ
(فاعشقني أيها الكون...إعشقني إلى ما بعد اللعنة)
//
أمـــــل
نوفمبر 2012 فرانكفورت
مثقلٌ هوْدَج الانسكاب
أركبُ المسافة الفاصلة
بين المدى والمدى
لكنّه الضوء البعيد
يحيطكَ خلف رذاذٍ حلزونيّ
ويهزأ من أطراف معطفٍ
آنست منّي جسدا هزيلا ...
ثمة من يعبث محض بؤسٍ
يشرب نخب دويّ الصمتِ الموقوتِ
تحت أرسُغ الوجل
وأنا ..أنا وحدي
أروّض الهجيرَ حبوا
صوب بؤبؤ الفجر في عينيكَ
هذا اليوم
قميصه فضفاضٌ
يخبيءُ دهرا منطويا على ذاته
وبردا غزيرا
في مكانٍ ما
ثمة قطار...ينفث دخانه
يتأهب لحادثٍ ما
فتشحّ نضارة وجه التعب
ذلك النائم على صدري..
يستهلكني الوعد
بين الكفاية والزيادة
لا عذرَ يرتّق تاء الحيرة المفتوحة
هل تلسع الرقشاء عجلاتٍ مسمومة
كي تكشفَ للسماءِ عورتها؟
هذا اليوم
ملامحه زرقاء
تخشـاها خطوط أكفّي الرحيمة
وأخشـى لحظةً
فيها ماكنتَ تتوكأ عليّ
أريدكَ الآن
فأنا لا أخرج منّي إلّا إليكَ
وأعلم
أنّني سأفشل عند الهزيع الأول ...
سأقضم بنهمٍ كلّ ما لم يأتِني بك
حتى يبدد السؤال ُ السؤالَ
ويتقمصني كرنفال تخمتك
فأنا ...مذ استرخيتُ على خشبة الـ أنا
ولعنة دمي
لاتسمو بلاهثٍ في ميدان نُشوري
إلّاكَ
(فاعشقني أيها الكون...إعشقني إلى ما بعد اللعنة)
//
أمـــــل
نوفمبر 2012 فرانكفورت
لله درك يا أمل
أهذه أحرف أم ؟
أم شرايين الفؤاد؟
سكبت روحا مسريلة
سريلتينها بسريلة
فنان يعرف كيف ينحت الكلمات
لتخرج بهذه الروعة
انت رائعة وكفى
فعلاً سيريالية
تحتاج الى تفكيك الخطوط للغوص في عمق اللوحة
أقف أمامها مبهورة
للحيرة بين عجلات القطار وهو يركض مسرعاً حيث كرنفال التخمة
وجوه نزعت الأقنعه
وملابس أخفت تحتها عورة المساء
كي لا يلطم وجه الصبح من خلال ثقوب زمن أنهكه الفقد وعرَّته بشاعة النفوس
فعلاً سيريالية
تحتاج الى تفكيك الخطوط للغوص في عمق اللوحة
أقف أمامها مبهورة
للحيرة بين عجلات القطار وهو يركض مسرعاً حيث كرنفال التخمة
وجوه نزعت الأقنعه
وملابس أخفت تحتها عورة المساء
كي لا يلطم وجه الصبح من خلال ثقوب زمن أنهكه الفقد وعرَّته بشاعة النفوس
الغالية أمل
أبعد الله عنك الأمل
وحقق أمانيك
محبتي
وأنا يا أمـــي أقف مشدوهة الحرف أمام حضوركِ البديع
وقراءتكِ لما بين السطور...
إننا نرمي الجمال في وجه البشاعة
ونتأمل القطار من بعيد...
شكرا من قلبي الذي يحبكِ جدا
دمتِ قريبة
مثقلٌ هوْدَج الانسكاب
أركبُ المسافة الفاصلة
بين المدى والمدى
لكنّه الضوء البعيد
يحيطكَ خلف رذاذٍ حلزونيّ
ويهزأ من أطراف معطفٍ
آنست منّي جسدا هزيلا ...
ثمة من يعبث محض بؤسٍ
يشرب نخب دويّ الصمتِ الموقوتِ
تحت أرسُغ الوجل
وأنا ..أنا وحدي
أروّض الهجيرَ حبوا
صوب بؤبؤ الفجر في عينيكَ
هذا اليوم
قميصه فضفاضٌ
يخبيءُ دهرا منطويا على ذاته
وبردا غزيرا
في مكانٍ ما
ثمة قطار...ينفث دخانه
يتأهب لحادثٍ ما
فتشحّ نضارة وجه التعب
ذلك النائم على صدري..
يستهلكني الوعد
بين الكفاية والزيادة
لا عذرَ يرتّق تاء الحيرة المفتوحة
هل تلسع الرقشاء عجلاتٍ مسمومة
كي تكشفَ للسماءِ عورتها؟
هذا اليوم
ملامحه زرقاء
تخشـاها خطوط أكفّي الرحيمة
وأخشـى لحظةً
فيها ماكنتَ تتوكأ عليّ
أريدكَ الآن
فأنا لا أخرج منّي إلّا إليكَ
وأعلم
أنّني سأفشل عند الهزيع الأول ...
سأقضم بنهمٍ كلّ ما لم يأتِني بك
حتى يبدد السؤال ُ السؤالَ
ويتقمصني كرنفال تخمتك
فأنا ...مذ استرخيتُ على خشبة الـ أنا
ولعنة دمي
لاتسمو بلاهثٍ في ميدان نُشوري
إلّاكَ
(فاعشقني أيها الكون...إعشقني إلى ما بعد اللعنة)
//
أمـــــل
نوفمبر 2012 فرانكفورت
أركبُ المسافة الفاصلة
بين المدى والمدى
لكنّه الضوء البعيد
يحيطكَ خلف رذاذٍ حلزونيّ
ويهزأ من أطراف معطفٍ
آنست منّي جسدا هزيلا ...
ثمة من يعبث محض بؤسٍ
يشرب نخب دويّ الصمتِ الموقوتِ
تحت أرسُغ الوجل
وأنا ..أنا وحدي
أروّض الهجيرَ حبوا
صوب بؤبؤ الفجر في عينيكَ
هذا اليوم
قميصه فضفاضٌ
يخبيءُ دهرا منطويا على ذاته
وبردا غزيرا
في مكانٍ ما
ثمة قطار...ينفث دخانه
يتأهب لحادثٍ ما
فتشحّ نضارة وجه التعب
ذلك النائم على صدري..
يستهلكني الوعد
بين الكفاية والزيادة
لا عذرَ يرتّق تاء الحيرة المفتوحة
هل تلسع الرقشاء عجلاتٍ مسمومة
كي تكشفَ للسماءِ عورتها؟
هذا اليوم
ملامحه زرقاء
تخشـاها خطوط أكفّي الرحيمة
وأخشـى لحظةً
فيها ماكنتَ تتوكأ عليّ
أريدكَ الآن
فأنا لا أخرج منّي إلّا إليكَ
وأعلم
أنّني سأفشل عند الهزيع الأول ...
سأقضم بنهمٍ كلّ ما لم يأتِني بك
حتى يبدد السؤال ُ السؤالَ
ويتقمصني كرنفال تخمتك
فأنا ...مذ استرخيتُ على خشبة الـ أنا
ولعنة دمي
لاتسمو بلاهثٍ في ميدان نُشوري
إلّاكَ
(فاعشقني أيها الكون...إعشقني إلى ما بعد اللعنة)
//
أمـــــل
نوفمبر 2012 فرانكفورت
أمل الحداد .. لون ومطر
تعبث بالساعات لتنتخب زمناً افتراضياً
تؤنـِّق المسافات لاستقبال هوادج الانسكاب
تؤثث الفراغ بالضوء
ترتق الفتوق بأنامل الوجد
تبوح بأسرار تتعثر على خدود الخجل
تهتك المرايا بالبريق
تاؤها .. ترتع وتلعب مع تاء تأنيث نستها في أقصى مخدع الرجاء
لكن صفريها .. يُدلّ الآخرين
وهنا استوقفتني .. وعتعتتني
كي أنعم بنص لا املك إلا أن أهمس له
لله درك .. وامنحني فرصة للرد عليك بسريالية تشبهك.
بين الممكن واللاممكن
وبين أنت وأنت / كنت
وحين قررت أن تكوني
تبعثرت السحابة وانكسر الظلال
حالة بين كر وفر كما محارب في البيداء
تعيدين صياغة حرفك
وتفتشين بين جوانب اندثار المسلوب
فينغمس المعنى في بناء يتنامى صعودا / وانكسارا
هو نبضك المصحوب بالوجع / هذا الوجع الموروث كما جينات تتسلل في عمقك
كان مخاض الولادة ...
ولادة تشبه الزهرة في تفتحها فيطغى عبقها في أرجاء النص
قرأت نصا تم حياكته بحنكة وجمال
فجاء نقيا بديعا متوهجا كجمرة الإشتعال
لك باقات شكر على هذه الرحلة في عالمك