حين تضحك ساجدة ... صلاح فلاح أحمد هي طفلة وُلدت على غير ميعادٍ ولا حتى دعاء ما احتاجت الأم لطلْقٍ أو صُراخٍ أو دماء كانت الأشلاء طاهرة كروح الأنبياء وتحول البيت ركاما كان والأرض سواء قال الجميع .. بحسرةٍ ، ماتوا ونحسبهم نيام وإذا بصرخة طفلة تنسلُّ من بين الركام وسحائب سوداء كانت صاعدة كيف البراءة دمرتها .. أمنيات حاقدة كانت تخبئ وجهها في صدر أمٍ ماجدة كانت ملاكاً .. يحمل الطهر.. وكانت راقدة تبدو ورغم سكونها كالعابدة وبلا أنين أو دموع قلنا نسميها حياة قالوا تُسمى ساجدة جذر لشجرة سنديان ما أنبت الذل ولا عشق الهوان الكل يعشق ساجدة كل الطيور وكل أشجار الصنوبر والجميز والبلح وأسماك البحار ومياه حوضٍ راكدة حتى نحاسات القذائف والليالي الباردة هي طفلة ما أتقنت إلا البراءة والبكاء وتعيش لا تدري لماذا ، داؤنا دون دواء حين تنثر حزنها تختفي الشمس ويُختزل الشقاء يذبل الورد .. تكفّ الطير عن أحلى غناء حين تضحك ساجدة .نسألُ ؟؟ هل هذه الضحكة ضحك أم بكاء؟ لكنها ضحكت ودون سؤالنا هطل المطر لم يختفِ رغم الغيوم شعاع نجم أو قمر والروض أزهر بالرياحين وما أحلى الصور
سلام الله عليك اخي الرائع صلاح وأهلا ومرحبا بك أيها النقي
حقا هذه قصيدة قصصية تحكي آلامنا جميعا وتصور الواقع المرير
فيها الكثير من العاطفة والصدق والصور الرائعة
إلا أنها يا صديقي قصيدة تفعيلة موزونة تقريبا تحتاج للقليل لضبط الوزن وتكون من الروائع
وليست قصيدة نثر ..
تحية كبيرة لك صديقي وأكرر ترحيبي لحضورك الجميل
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
مع فرق التوقيت
هذا أول نص أمر عليه بداية يومي
لا أخفي عليك شاعرنا الكريم
جذبني العنوان
أعاد النص لي كل الوجع
كل الألم
وكل ما حل بوطني من دمار
مع اخلاف الصور
بقيت دموعي حائرة
بين القلوب الصامدة
فلتضحكي ياساجدة
إن المراكب عائدة
حين تضحك ساجدة ... صلاح فلاح أحمد هي طفلة وُلدت على غير ميعادٍ ولا حتى دعاء ما احتاجت الأم لطلْقٍ أو صُراخٍ أو دماء كانت الأشلاء طاهرة كروح الأنبياء وتحول البيت ركاما كان والأرض سواء قال الجميع .. بحسرةٍ ، ماتوا ونحسبهم نيام وإذا بصرخة طفلة تنسلُّ من بين الركام وسحائب سوداء كانت صاعدة كيف البراءة دمرتها .. أمنيات حاقدة كانت تخبئ وجهها في صدر أمٍ ماجدة كانت ملاكاً .. يحمل الطهر.. وكانت راقدة تبدو ورغم سكونها كالعابدة وبلا أنين أو دموع قلنا نسميها حياة قالوا تُسمى ساجدة جذر لشجرة سنديان ما أنبت الذل ولا عشق الهوان الكل يعشق ساجدة كل الطيور وكل أشجار الصنوبر والجميز والبلح وأسماك البحار ومياه حوضٍ راكدة حتى نحاسات القذائف والليالي الباردة هي طفلة ما أتقنت إلا البراءة والبكاء وتعيش لا تدري لماذا ، داؤنا دون دواء حين تنثر حزنها تختفي الشمس ويُختزل الشقاء يذبل الورد .. تكفّ الطير عن أحلى غناء حين تضحك ساجدة .نسألُ ؟؟ هل هذه الضحكة ضحك أم بكاء؟ لكنها ضحكت ودون سؤالنا هطل المطر لم يختفِ رغم الغيوم شعاع نجم أو قمر والروض أزهر بالرياحين وما أحلى الصور
اضحكي يا ساجدة
اضحكي يا ساجدة
إن المراكب عائدة
القديرأخي صلاح فلاح أحمد...
قرأت وقرأت فعلقت كلّ كلمة بالنّبض ترسم ألما ووجعا لتكشف لنا في آخرها الحلم [اضحكي يا ساجدة
انّ المراكب عائدة]
مسكت بالحلم والحلم في رائعتك رحيل داخل مدلهم الوجع ...
لا شيئ يشبه ساجدة وساجدة رمز تتولّد منها كلّ الرّموز وحلم يفوق كلّ الأحلام في عالم مشحون بالحرب والدّمار والتّقتيل والتّرويع والجور على كلّ قيّم العدل
اشراقات بليغة تنفذ الى أعماق متلقيها حين يستوحي قلمك أخي صلاح قبسات الإيمان ..
فمن مدارات الرّعب جعلت ساجدة تضحك وقد كنت موّفّقا الى حدّ الإذهال في اقحام ضحكة الطّفولة البريئة في صميم الوجع والظلمات والموت وهي في حدّ تفكيري لحظة نورانيّة في روحك الشّاعريّة الرّقيقة النّبيلة تبحث عن قيّم الخلود والبقاء والنّصر
رهيب أنت أخي الغالي حين تكتب عن الوطن والقيّم والمثل والأهل.....
فكم أسعد بأن أقرأ لك....
أيتها الماجدة الساجدة العابدة الرائدة سيدة الحروف وروح النبع النقية التقية الأديبة عواطف عبد اللطيف أوجعتني بوجعك والوجع كبير وعزّت عليّ دمعتك الطاهرة فلا أوجع لكِ الله قلبا ورحم الله شوقي حين قال : نَصَحْــتُ ونحــن مخــتلفون دارًا .... و لكنكلنا في الهم شرقُ ويجمعنـــا إِذا اخـــتلفت بــلادٌ .......... بيان غير مختلفو نطقُ والفوارق لا تختلف كثيرا من بلد لبلد أوضاعاً وضياعاً وظلماً و... نسأل الله السلامة لجميع بلداننا والسلامة لك من كل سوء تشرفتُ بمرورك ورقي حرفك تقديري واحترامي