بلاد العرب أوطاني

بلاد العرب أوطاني

أنا يا رب ّ ُ لي وطن ٌ
يعيش ُ بكل ّ شرياني

مصيري أن ّ لي قدر ٌ
سألقاه ويلقاني

لقد أدركت ُ في صغري
تعاليمي وعنواني

عشقت ُ عُروبتي جدا
وهمت ُ بحب أوطاني

فقلت ُ قصائدي فيها
وكم رددت ُ ألحاني

وكم غنيت ُ في صغري
( بلاد العرب ِ أوطاني )

كبرت ُ وشئت ُ أن أمضي
إلى مصر َ فتطوان

وفي سوريا لي صحب ٌ
سألقاهم بلبنان ِ

وجدت ُ الفيزا تمنعني
وتمنع ُ كل ّ خلاني

رأيت ُ الشام َ باكية ً
ويجري دمعها القاني

كذا بغداد ُ قد تاهت ْ
بشيعي ٍ وكلداني



أرى السوادن َ منقسم ٌ
مع الأيام ِ إثنان ِ

وصار َ خليجنا دول ٌ
تناثر َ بين َ شطآن ِ

وبات َ حجازنا حلما ً
عصيا ً خلف َ جدران ِ
تئن ُ القدس ُ في أسر ٍ
ويلطم ُ وجهها الجاني

سباها في الضحى وحش ٌ
وباتت ْ طي َّ نسيان ِ

أنا العربي ُ مآساتي
غريب ٌ بين إخواني

أنا العربي ُ محروم ٌ
بأن أحيا ببلداني

أردد ُ دائما ً أبدا ً
( بلاد ُ العُرب ِ أوطاني )


الوليد


جزء من القصيدة

أنا العربي ُ محروم ٌ
بأن أحيا ببلداني

أردد ُ دائما ً أبدا ً
( بلاد ُ العُرب ِ أوطاني )

يبدو إنهم يثبتون القوانين ويضعون العراقيل يتناسون أن الأمة العربية واحدة
ولكنهم يرددون ذلك كشعارات من أجل التصفيق
هذه مأساتنا
والوجع ينخر فينا
سعدت أن أكون أول العابرين
دمت بألق
تحياتي

سيدة النبع

شكرا لحضورك
واهتمامك
ايتها العربية الماجدة التي يسكن الوطن العربي قلبها
دمت رائعة

لله در الشعر حين يحمل هما مشتركا
ويلامس القلوب المتوجعة كيف يخرج
من صدر شاعِرِه الذي ابدعه
شكرا ايها الرائع على نص على خفته
الا انه حمل محمولا ثقيلا
مودتي

أراك مُختلفاً هُنا
تحمل هوية واحدة
وهمك العالم العربي
أُنثاك وطن
ودمعتك وطن
وحرفك وطن
دمت تمنحنا بعضاً منا دون حواجز

الصديق وليد
قصيدة جميلة تتحدث عن الوطن الذي هو المظلة التي نستظل بها وتأوينا من عاديات الدهر
قصيدة دمعت لها عيون موجعة تحمل هما اسمه تحرير التراب المقدس

ابدعت صديقي... وجع لايوصف

مع كل الاحترام

كيرا

الأخ الوليد
رائع أنت دائما وهمك الوطن الكبير
وحلمك تحرير الوطن الصغير
وحلمك وحدة المصير , متألقة وراقية .
تحياتي

الاستاذ القدوة..
رغم القهر ورغم ورغم..كانت الامة العربية هوية ووطن
خلف مسميات مجهرية..وهميه ..عبثيه...مزقو بلاد العرب اوطاني
فرسان التجزأه واليقسيم والاستلاب...تجزأة المجزأ وتقسيم المقسم
المأساة...الضحية يصفق حدّ الثماله..ومن بين يديه ينساب دمه البريء
شكرا اخي واستاذي..ان اعدتنا..الى يوم الغناء والتباهي بكرامه

يالها من قصيدة باهرة
وهل هناك هم كهم الوطن الكبير والمأساة التي نعيشها..
أخي الوليد كتبت فأبدعت وهطلت فأرويت
لاعدمت من يراعك السامق
مودتي مع التحايا

لم استطع أن تمالك نفسي و أنا اقرأ هذه الكلمات بل لنقل هو نشيد الروح و زفرات القلوب الجريحة لكل عربي حر .. قصيدة سلاستها كان سر جمالها و ايقاعها العذب قادنا الى النهاية دون أن نشعر .. و أما صورها ومعانيها فقد تمزق على رسمها القلب لأنها رسم بياني لواقعنا المر ..وكما عودتنا فقد صورتنا لها افكارك من خلال مشاهد نابضة بالحياة .. يعجز القلم عن التعبير لفداحته و مرارته في القلب ..وكأن كتب علينا أن ننشد أحلامنا و لا تتجقق .. و تبقى لنا الأمنيات المحصنة بالدعاء لعل الله يبدل من الواقع هذا شيئ رحمة بنا و بأوطاننا .. كل التقدير لقلمك البهي و المودة مع الياسمين


سفــانة