رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
بأي آية قرآنية .. و حديث شريف تبدئين لقاءنا ؟
الآية القرآنية التي أردّدها باستمرار في سرّي ولا يكفّ عتها اللّسان
( أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم )
[اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا! شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم]
فهي آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً واجلاً
أمّا الحديث الشّريف
عن أبي هريرة رضي الّه عنه أنّ الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم قال:ليس الشّديد بالصّرعة انّمّا الشّديد الذي يملك نفسه عند الغضب [متّفّق عليه]
فقلّة الحلم والغضب آفتان اذا استشرتا قوّضتا بنياننا المرصوص
} ماذا يمثل لك شهر رمضان؟
شهر الرّحمة والبركة والإحسان يروّض النّفوس على مزيد من الصّبر والمصابرة وترك المكابرة وكبح جماح الشّهوات
} في أي عمر بدأت الصوم .. من شجعك .. وكيف قضيته .. و هل حصلت على مكافأة ؟
بدأت التّدرب على الصّيام في سنّ العاشرة
والدتي كانت تشجعني ...
قضيته في فرح طفوليّ بنعمة القدرة على الصّيام
لا مكافأة على واجب هكذا كانت تقول أمّي
ما هي العادة التي يتبعها أهل بلدك و تحبيها وتحنين اليها ؟
عادات كثيرة أحبّ منها المسحراتي الذي يطوف زقاقنا بطبله ....
يضرب عليه ويردّد أهزوجته بصوت غليظ مازال رنينه يخفق في السّمع:
قوم تسحّر يا سيدي
قومي تسحري يا للّه
فنهبّ كالفراخ من مراقدنا نتدافع حول مائدة السّحور وأمّنا من حولنا توزّع الحبّ وتدسّ في أيدينا تمراوتدعونا لشيئ من الهدوء
هل قضيت رمضان بعيداً عن الأهل \ الأسرة .. ماذا تحدثينا عنه ؟
من فضل اللّه عليّ أنّي محاطة دوما بأهلي وأسرتي ولم أعش بعيدة عنهم ....
ما أول ما توارد لفكرك عند تثبيت أن يوم الغد هو أول أيام شهر رمضان الفضيل ؟
حمدت اللّه أن أدركت الشّهر وتذكرت ما كان يذهب اليه أسلافنا فقد كانوا يسألون اللّه ستّة أشهر ليبلغهم هذا الشّهر
من هو أول إنسان قدمت له التهاني بمناسبة حلول شهر الصوم ؟
[SIZE=5] الى من حولي من أهلي وابني المغترب[/SIZE]
كيف تحبي أن تصلك التهنئة .. عبر رسائل الجوال او الايميل او المكالمة الهاتفية ؟
أحبّها حيّة نابضة مباشرة عن طريق الهاتف فلشدّما تكلّست مشاعرنا من التّقنيات التي لا تصلنا ببعضنا بالصّورة الحيّة النّابضة
الخريطة التفصيلية لمسار يومك الرمضاني .
الطقوس الدّينية
قراءة ما تيسّر من الذّكر الحكيم
الدّنيويّة
زيارة صباحية باكرا للوالدة الكريمة
مع ترتيب لبعض الشؤون البيتيّة
برامج تلفزيونيّة تحرصين على متابعتها
في شهر رمضان تختلّ مواقيت متابعة بعض البرامج التي أحرص عليها كالملفات السياسية
أكتفي بما يسمح به الظّرف عندما أجلس الى التّلفزيون [ وعادة ما يكون الحظّ في مسلسلات تاريخيّة ]
الأمنية التي ترجيها دوما .. و الدعاء الذي تردديه طوال شهر رمضان ؟
الأمن والإستقرار لتونس والحريّة والكرامة والعيش الكريم لشعبها
الدّعاء :يا لطيف الطف فيما نزل بجاه القرآن وما حمل
هل تشعرين ببعض التغير في طباعك \ مزاجك ..
في هذا الشّهر ترقّ نفسي أكثر فتراني أغالب دموعي في بعض المواقف التي تحدث في محيطي...
هل تشعرين بالسعادة و أنت تلبين دعوات الإفطار أكثر أم عندما تقدمي أنت الدعوة للآخرين ؟
تكون سعادتي أعمق لمّا أقدّم الدّعوة للآخرين
وأسعد كذلك بدعوتهم لي فتراني ألبيها مهما كانت الإلتزامات
هل تتابعي ملف ( تفضلوا الفطور اليوم عندي ) فلو كنت أنت صاحبة الدعوة :
إلى من ستقدمين الدعوة من خارج المنتدى ؟
- وأي تشكيلة من الطعام و المشروب و الحلويات ستختارين ؟
ههههههههه لله أنت يا سفانة ...أتابعه حتّى كدت أكون طبقا من أطباقه
أقدّم الدّعوة لصديقات لم تجمعني بهن مائدة افطار كما في السّابق بحكم مسؤولية مشتركه
اقدّم لهن لحم خروف مشويّا ومتبّلا بالإكليل والزّعتر
وعصير غلال الفصل
ومقروض قيروانيّا محشيّا باللّوز
يتبع
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-22-2013 في 03:12 PM.
رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / اللقاء الثامن مع الأديبة دعد كامل
أكلات مفضلة لديك و لكن لا تتناوليها في شهر الصيام ؟
المقليات...أتجنّبها في رمضان
ما الأصناف التي تفضلين تناولها في السحور و أي وقت تقريبا تحبي أن تتسحري؟
المسفوف بالدّقلة والحليب .....الوقت قبل الإمساك بساعة
هل حدثت معك نوادر في شهر رمضان لازالت راسخة في الذاكرة-
متى
- و ماهي
كنت مطالبة ضمن مهامي في مسؤولية سابقة أن أزور مائدة افطار للمعوزين والمحتاجين وكان وقت الزّيارة دوما ينتهي قبل آذان المغرب بقليل
وحدث ذات مرّة أن طلب منّي أحد ضيوف هذه المائدة أن أتناول معهم العشاء....فوجدت نفسي ألبي الطلب ولم يكن معي هاتفي الجوال لأعلم أسرتي بهذا ممّا أحدث أرتباكا وحيرة لديهم ولمّا عدت وجدت الجميع أمام مدخل البيت في حيرة ولم يتناولوا عشاءهم الاّ بعناء واعتذار منّي على عدم أعلامهم بهذا
من الصديق الذي لا تملين من مرافقته في هذا الشهر الكريم ..
- و الشخص الذي لا ترفضين له طلبا ؟
أنتم من لا أملّ مرافقتهم رغم حيثيات هذا الشّهر الكريم فأنا وأنتم تعلمون لا أفارق الجهاز أبدا الاّ لبعض الوقت
أمّا الذي لا أرفض لها طلبا فهي أميرتي وحفيدتي وامتدادي وتواصلي وصورتي
بلقيس وكم أحبّها
لرمضان فروض و واجبات كثيرة .. فهل تجدي الوقت للكتابة و للتواصل الأدبي من خلال المواقع ؟
نعم وبتوفيق من اللّه فنحن أمّة اقرأ والحرف أمانة مقدّسة ...وأنا من محبي الكتابة والأدب
ولكن ليس على حساب الفروض الدّينيّة القارّة والمتأكدّة
} ما هو آخر ما كتبت
- أصدرت
-قرأت ؟
كتبت البارحة [بيان]...خربشة من خربشاتي المتواضعة
أصدرت: ليس لي اصدارات الى حدّ الآن بحكم انشغالي في الكتابة بالسّياسة
أعدّ مذكرات هي سلسة متلاحقة من النّصوص أتولّي تباعا نشرها هنا وهي مساحة ذاتية تستجيب لرغبة شخصيّة في تدوين بعض الأحداث التي تهمّ حقبة من مسيرتي أردت أن أدوّنها بأحوالها وتفاصيلها وتوتّرها استرجاعا لذاكرتي فيها....وان كانت المسيرة عاديّة غير مثيرة فقد آنَ لي توثيقها بزواياها المهشّمة في صدري...فكم تمنحنا بعض المواقع في حياتنا رؤية أرحب ووعيا أكبر بالذّات والمحيط وبمن هم حولنا ..وستكون أول اصدار لي.
قرأت
مجلّة فكريّة تعنى بالشّأن الثّقافي عندنا في تونس
هل للسياسة وقت في يومياتك الرمضانية
السياسة كما قال أخي سمير هنا قضمت عظمي ونهشته أتجنّب بليّتها فيّ في رمضان رغم أنّها تصرّ على مخاتلة اهتمامي ولكن أحجم عنها في هذا الشّهر
وماذا تحديثيننا حول ما يجري حولنا؟
ارادة الشّعوب المقهورة والمضطهدة تصنع المشهد السّياسي من حولنا بامتيازونحن نتابع باهتمام
فبين توق للحريّات وممارسة الدّيمقراطية والحقّ في الإختلاف وبين اصرار على الحكم المستبّد والهيمنة والتّعسّف الفكري ونسف كلّ ثورة حرّة يغلي محيطنا العربيّ كالمرجل ويفسح المجال لهيمنة الاقوياء طغاة العالم بمطامعهم وهيمنتهم الإقتصادية والفكرية والذين ينصبون أنفسهم أوصياء على ارادة الشّعوب...
ولكنّ الحلم العربي سيتحقّق وستدفع أجيالنا الحاليّة الثّمن لتعيش أجيالنا القادمة نخوة الحريّة
وكلّ الذي يحدث في اوطاننا العربيّة يؤشّر لعيش أفضل وحريّات أرحب
والله ولي التّوفيق....
هل تشعرين بفرق ما بين رمضان العام الماضي و رمضان هذا العام ؟
رمضان هذا العام جهاد واستشهاد ..وكلّ قطرة دم تراق تسقي أرضنا الطّيبة لنمشي عليها كراما
نقدا من وحي هذا الشهر الفضيل إلى من توجهيه ؟
لمن لا يخاف اللّه في عباد اللّه أقول:
لا تغلظوا على من تحكمون وتسوسون اسوة برسولنا الأكرم [ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ ...] صدق الله مولانا العظيم
درسا علمته لك الحـياة و تحبين أن تعلميه لنا ؟
لا تكن ليّنا فتعصر ولا صلبا فتكسر فالماء على لينه يقطع الحجر
لمن تقول الآن :
- كل عام و أنت بخير : لكلّ من أحبّهم في اللّه ولكلّ من أعرفهم
- سامحني \ سامحيني : لوالديّ أولا...ولكلّ من لم يجدني وقت الحاجة
- وهل لديك اعتذار تودي تقديمه .. لما .. و لمن ؟
أعتذر لبلدي لشعب بلدي الذي منحني ثقته وصوته ومساندته .... فأنا ممّن كانوا في مواقع قرار متقدّمة وغيّروا المنكر بأضعف الإيمان [بقلبي فقط ...هذا الذي يضجّ بما فيه حسرة ]
أمنيات و أدعية ترسليها الى رب السماوات :
- للوطن : ربي اجعل هذا البلد آمنا
- لكل الوطن العربي : ربي ولا تفرّق بيننا فتذهب ريحنا
- خاصة :ربّي ارزق ابنائي من حلالك وادفع عنهم آفات العصر
و أخيرا سأترك لضيفتنا مساحة فضفاضة ...
- لموضوع تريدي أن تشاركينا إياه ..
- أو نص \ قصيدة لك تهديه لنا لقراءته ..
- أو أمر آخر غاب عنا
[COLOR=blueلكم أنتم صفاء القلب ونقاء الرّوح فليس لي ما افضفض به بعد هذا ...
فقد منحتم نفسي امتدادها منذ بدايتي معكم
][/COLOR]
ماذا يمثل لك نبع العواطف و من فيه .. وما هي الرسالة او الكلمات التي تودي أن ترسليها له \ لهم...
أنتم المشهد الأكثر رسوخا في قلبي وفكري ووجداني....
أتعامل معكم عبر الجهاز ولكنّي أراكم تتحركون حولي
وكم حدث أن قهقهت عاليا وأنا أقرأ ردّا منكم أو رسالة خاصّة على بريدي وكم حدث أن انفعلت كطفلة وبكيت كطفلة وقلت سأنسحب فتهرعون اليّ تدسّون كلماتكم كقطع حلوى في الجيب فأخجل من نفسي المسرفة في الدّلال ...أحبّكم جميعا
وأقول لكم جميعا
هاكم قلبي هتافا وزادا...
هاكم الرّوح تطير اليكم فراشة ..
يرسمها المداد
أمطركم حبّا في اللّه..
لأنكم وطني الثّاني
أمّا أنت سفانة يا سفانة محبّتي... تقديري ...امتناني فلولا دعوتك ما كنت هذيت وفضفضت وقلت
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-22-2013 في 02:26 PM.