لازالت ذكراك ترتعش في مخيلتي تحتضن شتاتي بشيءٍ من ذهول تلفّ أصابعي بوجهها الراحل في سراديب الأفول
توهمني أن وشمك الغائر في كتفي شيّع لقتامة الصمتِ حفيف القيثار أنّني فراشة خرساء حول نيران صدرك تطوف وترتجف !!
.......
من يطعن الذكرى في مقتل ويحرر طيفك المعقود على ناصية رفضي ؟ من يغْترف بقاياك من وريد النداء كي أُفخخ قسوتي على مقاس ظلك ؟ فلستُ بمن تعاشر الحب عارية الساقين أو تتسول الهمس برعشة وتر نبضي ينمو في ضرع النهار وعلى كفيّ تتهجد أنفاس السواسن .......
بيني وبينك قميص شوقٍ لن يرُدّ إليكَ طرْفي وشمس راحلة في جدار الطين حتى صوتك المكسور على شفتيّ أطْعمُتهُ للرّيح ......
لملم بكاءك ومواويل الجراح لاتتلكأ على وجعي واسأل قلبك المنكوب كيف جف الندى في شوارعنا القديمة ومن علّق أوراق حكايتنا فوق مقبض الخريف ؟
لملم بكاءك ومواويل الجراح لاتتلكأ على وجعي واسأل قلبك المنكوب كيف جف الندى في شوارعنا القديمة ومن علّق أوراق حكايتنا فوق مقبض الخريف ؟ كبرياء الانثى حينما يصفق الباب في وجه حماقات الرجال
راقتني وأكثر
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
من يطعن الذكرى في مقتل
ويحرر طيفك المعقود على ناصية رفضي ؟
من يغْترف بقاياك من وريد النداء
كي أُفخخ قسوتي على مقاس ظلك ؟
فلستُ بمن تعاشر الحب عارية الساقين
أو تتسول الهمس برعشة وتر
نبضي ينمو في ضرع النهار
وعلى كفيّ تتهجد أنفاس السواسن
/
/
/
من يمسح وجهي من بلل ذكراك
ويقطف آخر بنفسجة زرعتها بكفيك على صدري
من يحرر قمصان نومي من أحلامها الـ مصلوبة على وسائد الانتظار
ويقتل آخر مشهد من حكايتنا
من يطلق سراح الأوقات من فراغها الوفي والحزين
وينتشلني من بين مواجع الذكريات والوهم ....!!!
؛
صديقتي الغالية منمن
ما أروعك وما أروع احساسك العذب
أي رد يليق بكل هذا البياض يا حبيبة
ممتنة لهذه المحاكاة التي غمرتني امتنانا وشكرا
لا حرمت منك ِ ومن ذوقك يا حبيبة
ودي بنفسج
فلستُ بمن تعاشر الحب عارية الساقين أو تتسول الهمس برعشة وتر نبضي ينمو في ضرع النهار وعلى كفيّ تتهجد أنفاس السواسن جميل هذا السكب من مزنة بيضاء القلب انحناءة لـ نبضك أيتها القديرة تحيتي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لاتتلكأ على وجعي واسأل قلبك المنكوب كيف جف الندى في شوارعنا القديمة ومن علّق أوراق حكايتنا فوق مقبض الخريف ؟ كبرياء الانثى حينما يصفق الباب في وجه حماقات الرجال راقتني وأكثر
عطرتِ الأجواء أيتها النخلة العراقية الشامخة
شكراً لأنكِ هنا حميدة الشعر الغالية
محبتي ياعطِرة
رحلة فيها متعة التنقل بين حدائق مليئة بما تشتهي النفس من زهر وثمر
مفردات مُنتقاة بحنكة عارفة ودراية بارعة ...
وما زلت أقف وأنا أرصد قلمك الجميل أمام الأسلوبية التي تتمتعين بها ( حماك الله )
إضافة للعاطفة الصادقة التي يشي بها حرفك المجدول برقة بوحك ...
هنا أجدني بحاجة للقراءة والتأمل
فالنصوص التي تستوقفني أحب أن أقرأها قراءة الباحث / الدارس
وأغوص في مكنوناتها أستخرج ما يكفي روحي من زاد المتعة والجمال
هنا أرفع القبعة لحرفك الأنيق وتعبيرك الرشيق
وأجدد الإعتراف : أنت رائعة وأكثر
الله الله وشكراً فعلاً لأنك أنت أنت
//نبضي ينمو في ضرع النهار
وعلى كفيّ تتهجد أنفاس السواسن //
اشتعل في موقدي الجمر بعد الانطفاء ياحبيبة
زيدينا منية من هذا البهاء ..شكراً لك
تقبلي اعجابي الشديد بهذا التدفق السلس