الدارُ موحِشةٌ غادرها الحمامكأنما استوطنت دمها ترابُ الفجيعة والأنامأفيملكُ من كان بالعجز يقتاتغنيمةٌ دون عزمٍ أو حُسام..!الردى حقٌ لا تُثنيه نائحةٌ مُرٌّ طعم الهزيمة بالصحو والمنامكأنما الشذا الفواح زيفٌوأبكار القوافي من خِزيها تُضاموكأني بها جُرحاً انتكأومتى يُعيد الصمت للدمَ الكلامالحِمى في مأتمٍ وكل يومٍ في الحمى يتنزى لا يقرع السيف إلا بسيفٍ مِثلهأو تهٌن على الأشراف وقع السِهامفلا تقل يدي عزلاءَ أُشمخ رايةً تتهادى وثبةً للفجر والسلام(اهداء للفنان نياز المشني)