خشب الحكاية
---------
سينضج المكان ..
قبل أن يغفو الصبر على صدغ الزمن..
قبل أن يرحل امتداد الغربة للمدى العقيم..
سيأتي اليوم الذي أُفلتَ سهواً من حزمة الانتظارات ..
يصحو الرماد من محرقة السواد
أقف على جسر دمعتي أرنو هشيم الدرب بعد التفتت .
هناك حكاية تمددتْ على سهلٍ فارغٍ من كل شيء سوى صخرة آوتني لأهديها أوزان الوجع ..
صوتك العالق رتّق البقاء في الظل المدفون..
سأبكي لتنبتَ منك الشفقة
سيكون المنديل مساحة من سماء لأنتشر كلما بعثرتني لحظة وداع ..
فلتقف كثيراً أمام الدمع وتعلن صلاة الصمت في حضرة الملح ،منذ ثوانٍ عقدت مع العقل حرية لإطلاق الجرح ..
أعدتُ له حنجرة الصمت ..
أريده حرّاً يصهل الظهور..
غادرت التأجيل ..
أعلنتُ البداية احتراق ..
سأضرم بها الحلم وأمضي إن لم تبلغ النيران عيدان الجحيم...
عندما تكون..
أفقد السيطرة على أضعف الحروف تنقلب الموازين ..
غير عرق اللحظة لا شيء يروي البقاع.
في الحب يضيع إحصاء العذاب
غير أنت لا مواسم في الحياة .
دعك من الوسامة وتخضير الموعد بسرو قامتك..
حين تلوك الوقت يصير ممزوجاً بالشهد
أنتظر الإذن لأقرع سندان النظرة لكنها العبرات..
تسري لتضيء سرداب أمنياتي..
أقف ما بين الأنا وأنت ..
أحكي لذاتي حكمة الصبر
ثمة أنياب تفترس الأرض
ومن تحت أقدام الحب يتزلزل اليقين
وجودك أمام عيوني الراكضة سبباً لانهيار عشتار من مثلث عزلتي..
//ثمة صمتٍ عن عجز قلتها ومضيت //..
في نصف الصميم أشعلت لفافة وارتجلَ في عينيك التحدي....
نصفها أحرقني والنصف الآخر للآن يعلمني كيف على ضبابها أخطو .. أخترقك بغوغاءٍ كاتمة ..
عندما تكون أمامي أنسى اكتشافك لي أذكر بأني كنت منسية ..
أسياف الموج قطّعت محاولاتي صرت جزيرة بلا أقدام..
أخشى أن يكون هذا العشق زبداً في الحلم يعوي.
هنا في هذا المكان ولهٌ ..
كلما ألقيت عليه الحنين تفتحت فيه الذكرى كأن قدره أن يبقى بُرعماً ..
أانت الآن مرةً أخرى تحمل أثقال اليأس تجوب الخاطر المسوّر بالحديد
ألا يكفي حين الغروب جُرحَ وبآآهٍ عشوائية ضمدتَ النجوى ..
مالذي توده من رقادٍ لا يشعر به تراب الزمن ..
حتى الأنين ترهل وصار سُقماً على رئة تهوى الانتفاخ تحب لزفيرها الأول أن يشهق عذوبة الحياة .. للمرة الألف أجدك عند معبر الضوء .. خلف خشب الحكاية تحت ظل الأمس تمكثُ وفي يدك الصورة ذاتها تقرأ المستحيل..
تسألك نوارس الدهشة ..
ألا تُغلقُ الحيرة وترحم المكان وتكفُّ
من صفع الانتظار........!
الله..الله
سعيد اني اول من يتذوق فاكهة الحروف هنا من بستان الألق
نصاً مترفاً بالجمل الصورية وكانت قفلة النص في ابهى حلة
الاخت الفاضلة نجلاء..اسجل اعجابي المرفق مع اعطر التحايا
حين يشعل القلب قناديله
يؤسس للنور مباهج لايعرفها
مقص الخيبات
ولاسيف القصاص من الامل
فيورق ربيعا كيفما شاء يزهر
ويطرح ثماره في سوق انتظار
لعل القادم وطن
يغلق بوابات الاسى
يجهض أسوار القنوط تلف حبالها كل حين
ويرتق شقوقا كادت تفتك بالرجاء
ياوطن
ياأنت
حرر سجينك من قلعة الجوع لفرحة
لبسمة
لنهار
ليقين
لضوء يشاغل العتمة حتى ينال منها ولو بعد حين
بأي لغات تحسم الحيرة تكتبين
بأي منطق يسكب الحرف العافية ليكون النص مبهرا كهذا
باي زمام الحزن تمسكين
بأي مهور الامل تتقدمين
مازلت أترنح عن بوابات نصوصك
لتسكر الروح في غيبوبة لذيذة
أل نجلاء نبيلتنا القديرة محبتي
أعدتُ له حنجرة الصمت ..
أريده حرّاً يصهل الظهور..
غادرت التأجيل ..
أعلنتُ البداية احتراق ..
سأضرم بها الحلم وأمضي إن لم تبلغ النيران عيدان الجحيم...
عندما تكون..