لست متشفيا لما حدث للفرنسيين في باريس..ولست فرحا لمقتل أبرياء باريس..وأحزن لمقتل أي انسان من أي دين أو مذهب أو قوميه برئ...لكنه
راح ضحية حكومته المغروره التي تشرب من دمائنا كما تشرب النبيذ المعتق...
العالم مصدوم خصوصا العرب لما حدث لمئتي فرنسي برئ..وستنكس الأعلام ربما...لكن أحدا لم يحزن لقتل مليون ونصف المليون جزائري قتلتهم فرنسا لم يعتدوا عليها...العالم لم تصبه الصدمه لمقتل خمسمئة طفل عراقي بضربة أميريكيه واحده في ملجأ العامريه...العالم لم يحتج على ماقالته البغي أولبرايت أن الحصار على العراق يستحق أن يتسبب بموت نصف مليون طفل عراقي طبعا...سنويا..وغربان أوريا تحوم فوق سوريا تقتل أبرياء كل يوم بأعداد تفوق ماماتوا اليلة في باريس...وبراميل ايران المتفجرة تحصد كل يوم مئات العراقيين والسوريين...هم يصنعون السلاح ليقتلونا فماذا لو حدث صدفة أن توجه السلاح الى صدورهم ..أم أن دماء أطفالنا وأمهاتنا وشبابنا ماء ودماءهم دم...؟؟من هو الوحش..؟؟ أوربا وأمريكا وايران واسرائيل هم الوحوش ونحن المسالمون...فليستحي الناعبون كالغربان بكاء على الدم الفرنسي الصامتون عندما يسيل دم أهلهم...
أمريكا صنعت القاعده..وأمريكا وايران واسرائيل وفرنسا وبريطانيا هم من صنع داعش..فليحصدوا مازرعوا..
وقوائم الدم التي أجراها المصدومون طويله...في فلسطين أنهار من دم طاهر والفلوجه التي يضربونها كل يوم منذ سنتين ناهيك عن معاركها مع أمريكا سنة 2004 ..وديالى وجوامعها..لم يهتز لها ضمير عربي ولا أوربي..
شاهدت اخي قيس كيف اهتز العالم لما حدث في فرنسا.لسبب بسيط
وبغض النظر عن اي رأي ...انهم يحترمون شعوبهم ودمه وماله وعرضه
نكست الأعلام.وحتى الراقصات الستربتيز وضعن علامات سوداء...
ونحن كما قلت يموت شهريا الألاف...وفي اي تفجير يظهر خبر عاجل مع
وصلة غنائية،عندنا الدم برخص الميه..ولهذا لن يحترمنا العالم،عندنا الوطن
سلعة يباع ولا يشترى..ولهذا لن يحترمونا..عندنا العمالة نضال! ولهذا لن يحترموننا
عندنا.؟؟؟؟؟...خليه سكتة...
تحياتي للقيس الغالي
اقف اجلالا واحتراما لقيس المعزة .
اقف لابن الفلوجة الحر رافعا يدي الى السماء قائلا:
اللهم اكثر من امثاله ، لان الامة في حاجة الى الاوفياء ، الى الشرفاء الواعين.
اقف احتراما لانسان حريص على شرفه ، حريص على وطنه ، حريص على شعيه.
اقف وانا فخور بقيس المعزة ، في وقت انهدرت فيه المعزة ، واصبح خونة البلاد تسرح مغرورة ، ولا احد بحاسبها !!!!!!!!!
دمت اخا اعتز به ، وصديقا افتخر به ، وعربيا حاملا شعار المحبة اينما يكن.
سلامي الاخوي ، يا ابن العراق الشهم.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان