ومن القريض ما قلّ ودلّ
وكم تمنيتُ أن تطول القصيدة
فكلّ مقوّماتها تغري
سليلة الأدب الأندلسيّ بأسلوبها المرهف ولغتها الرقيقة فكأنّي بها على ترنيمة
أليل الصبّ متى غده
أقيام السّاعة موعده
ايقاع وترنيم موسيقيّ عذب يشنّف الأذن
وتقاطعات لغوية في قمّة البلاغة جاءت بدلالاتها
والحبيب بجماله يتربّع على عرائش القلب فتجود الملافظ بمعاجمها المختصرة المكتنزة
والنّص يتمازج مع المحتفى بها في وشائج متينة بها
التميمي القدير
ما أروع هذه الأبيات وما أجمل وقعها على الرّوح
دام إبداعك سيّدي الفاضل