هكذا
أصبحتُ كفّا ًمن حجرْ
مثل أرض ٍ قاحلة
كل شقٍ صارَ فيها كـ نهرْ
أنها كفّاي
يكسوُها الألم
هذه الأيدي تصلي للمطرْ
أينك ِ .. أينك ِ
غيمكُ الرقراقُ عنها قدْ فترْ
إنني
غصنٌ نديٌ قد وهنْ
في بواكيرِالربيع قد كُسر
أمطري
جيئة وتحناناً على
قلبي َ المسكين في العشقِ انفطرْ
وأشرقي , كالشمس
في قلب السما
يا مريمُ الطهرِ هوىً
وأهزُزي
جذع َ الفراقِ بيننا
واحرقي
تقويمَ عمري في سقرْ
وأشعلي
قنديلَ حبٍ في دمي
وأملأي أفواهَ شوقي الصائمة
في ليلة ٍ
مِقدارُها الف سهرْ
إنني ولهانُ ألفٌ في هواك
نادماً
عنْ منْ سواكِ قد كفرْ
علي حسين التميمي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي