بحـَّار ٌ وسفينة ُ قدري
في بحر ِ المجهول ِ تغامر ْ
أبحث ُ عن ْ كنز ٍ أزلي ٍ
يحرسه ُ غول ٌ وكواسر ْ
مدفون ٌ بين َ الأخطار ْ
مدفون ٌ في جوف ِ النار ْ
في سعيي كي ْ أستخرجه ُ
نازلت ُ قفارا ً وبحار ْ
نازلت ُ ونازلت ُ كثيرا ً
وشعاري كان َ الإصرار ْ
كم ْ إعصار ٍ صارع َ قلبي
كم ْ زوبعة ٍ كم ْ تيار ْ
كم ْ بحر ٍ سوف َ أشاركه ُ
طغيان َ الغضب ِ الجبار ْ
كم ْ ليل ٍ سوف َ أشاطره ُ
ساعات ِ الظلمة ِ والنار ْ
فكلانا يبحث ُ عن ْ صبح ٍ
يجلو غيهبنا بنهار ْ
********************
أبحث ُ عن ْ بر ٍ يحضنني
كرياض ٍ تحضن ُ أزهار ْ
أبحث ُ عن ْ وطن ٍ لفؤادي
لا شعب َ له ُ غير َ هواي
لا حد َّ له ُ غير َ حدودي
لا أفق َ له ُ غير َ سماي
يعرفني لا يعرف ُ غيري
لم ْ تره ُ إلا عيناي
أسطوري ٌ وخرافيٌ
كحكايا بنت ِ السلطان ْ
كأساطير ِ ملوك ِ الجان ْ
وطن ٌ لا يـُنفى ساكنه ُ
حتى لو كان َ الشيطان ْ
********************
أبحث ُ عن ْ ورد ٍ يقطفني
أبحث ُ عن نار ٍ تطفئني
أبحث ُ عن ْ نهر ٍ يسبحني
فأنا إنسان ٌ محتار ْ
وحياتي عكس ُ التيار ْ
فمعي تختلط ُ الأزمان ْ
وتحير ُ بطبعي الأكوان ْ
فأنا ما زلت ُ على عهدي
رجل ٌ من ْ زمن ِ الفرسان ْ
أبحث ُ عن ْ نصر ٍ وحبيبة ْ
وسلاحي يبقى الإيمان ْ
أحترف ُ الصدق َ وأعمله ُ
في زمن ٍ لا صدق َ لديه ْ
وأقول ُ الحق َّ وأنطقه ُ
في زمن ٍ لا حق َّ عليه ْ
أمتشق ُ الزيتون َ حساما
وحروبي إن ْ ثرت ُ كلاما
فأنا من طينة ِ أيوب ْ
وشموعي بالصبر ِ تذوب ْ
معجون ٌ برحيق ِ الطيبة ْ
وحياتي ... للحق ِّ عجيبة ْ
وخصالي في الزمن ِ الحالي ...
أضحت ْ للباقين َ غريبة ْ
هاديء ْ ... وبسيط ٌ ...
وقنوع ْ
وثيابي للآنِ َ ضلوع ْ
في زمن ٍ قاس ٍ مجنون ْ
يتقاسمه ُ الطماعون ْ
لا حكمة َ فيه ِ ولا عقلا
لا شمسا ً فيه ِ ولا ظلا
******************
يكتنف ُ الموضوع َ غموض ْ
وغموض ٌ في إثر ِ غموض ْ
فاللون ُ السائد ُ في قدري ْ
تبغضه ُ حتى الألوان ْ
لا اسم َ له ُ لا عنوان ْ
يخنق ُ أكثر من ْ دخان ٍ
وخبيث ٌ مثل َ الثعبان ْ
يطبق ُ مثل َ الليل ِ المظلم ْ
ودياجير ِ القدر ِ المعتم ْ
لا بد َّ له ُ من ْ طوفان ْ
يجتث ُ جذور َ الأحزان ْ
فالنفس ُ إذا حزنت ْ ماتت ْ
والموت ُ وحزني سيـَّان ْ
إلا إن ْ خفقت ْ راياتي
وتناغم َ صوت ُ حماماتي
مع َ ضحكة ِ شمس ٍ وصباح ْ
تلثمني حتى أرتاح ْ
بشفاه ٍ تشبه ُ عنـَّابا
وخدود ٍ تنشر ُ أطيابا
تشبعني حبـَّا ً وعتابا
يا هذا ... طوَّلت َ غيابا
فأنا كنزك َ يا بحـَّار ْ
وأنا برُّك َ يا بحـَّار ْ
وأنا وردك َ ... وأنا نارك َ ....
وأنا نهرك َ .... يا بحـَّار ْ
*******************
حتما ستجد كل الذي تبحث عنه ,حين يريد الله سبحانه وتعالى , الذي له الأمر من قبل ومن بعد ,,
تأملات ذائبة في باحة الحياة تسترجئ ما ينير درب صاحبها ,,
قصيدتك ذكرتني بطلاسم إيليا أبوماضي ذات عمر ,,
موفور الود لك,,
آخر تعديل كمال أبوسلمى يوم 03-21-2010 في 01:43 AM.
فأنا ما زلت ُ على عهدي
رجل ٌ من ْ زمن ِ الفرسان ْ
أبحث ُ عن ْ نصر ٍ وحبيبة ْ
وسلاحي يبقى الإيمان ْ
أحترف ُ الصدق َ وأعمله ُ
في زمن ٍ لا صدق َ لديه ْ
وأقول ُ الحق َّ وأنطقه ُ
في زمن ٍ لا حق َّ عليه ْ
أمتشق ُ الزيتون َ حساما
وحروبي إن ْ ثرت ُ كلاما
فأنا من طينة ِ أيوب ْ
وشموعي بالصبر ِ تذوب ْ
معجون ٌ برحيق ِ الطيبة ْ
وحياتي ... للحق ِّ عجيبة ْ
وخصالي في الزمن ِ الحالي ...
أضحت ْ للباقين َ غريبة ْ
هاديء ْ ... وبسيط ٌ ...
وقنوع ْ
وثيابي للآنِ َ ضلوع ْ
في زمن ٍ قاس ٍ مجنون ْ
يتقاسمه ُ الطماعون ْ
لا حكمة َ فيه ِ ولا عقلا
لا شمسا ً فيه ِ ولا ظلا
فنعم الرجل أنت إذن أستاذي محمد الـ ما زال يبحث
و كن كما أنت في زمن عز به الصدق و الوفاء
جميلة كلماتك حماك الله ؛ لكني - لا أخفيك - تمنيت لو أنها جاءت بغير هذه الموسيقى
فالكلمات كانت أحلى من المعزوفة التي سكنت أواخرها كثيرا
تحياتي أستاذي و دعائي لك بالخير و السعادة و أن تجد ضالتك فتأتينا بجميلة أخرى
حتما ستجد كل الذي تبحث عنه ,حين يريد الله سبحانه وتعالى , الذي له الأمر من قبل ومن بعد ,,
تأملات ذائبة في باحة الحياة تسترجئ ما ينير درب صاحبها ,,
قصيدتك ذكرتني بطلاسم إيليا أبوماضي ذات عمر ,,
موفور الود لك,,
كواحة ٍ غنـّاء ... أطفأت ُ بها ظمأ قلمي ...
دمت َ بكل ِّ الود ...