بورك عشقك
بوركت محابرك
قصيدة أطلعتنا على احساسك النبيل
الذي نظم صوتَ الوطن الجريح
الذي ما تعافى حتى أسقمه الدخلاء
أعجبتني كلمة " ايهٍ " التي تناولتها حسرة و زفرة ألم
لقلبك المنى شاعرنا الفاضل
تحية ود و تقدير
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
حُييت من شاعر طاب الفؤاد به --- يحدو بشعر من الأعماق ميمون
سكبتَه فالأديب الآن منبهرٌ --- لذا أتاك بأنغام الحساسين
وقلما تجذب الأشعار خاطره --- لكن نقاء الهوى لا ريب يعنيني
هذا هو السحر من عُليا أخيلته --- لما استقى بالندى في خير مضمون
فبورك الحرف يشدو دونما كلل --- وحيهلا بالذي غنّى ليشجيني
هذا ورغم شحوب العدلِ في وطنٍ = لا زالَ ينزفُ من حيـــنٍ إلى حينِ
أقولُ إنّ نزيفَ الخيرِ معرفةٌ = فيها تهدّمُ أفكارُ الشــــــــــياطينِ
فيها يهدّمُ نصرٌ طالما رفعت = راياتهُ الوهمُ في خلدِ العناوينِ
فالحقّ دولةُ عشقٍ حينَ أكتبها = تلكَ النفائسُ أحيـــيــها وتحيني
حُييت من شاعر طاب الفؤاد به --- يحدو بشعر من الأعماق ميمون
سكبتَه فالأديب الآن منبهرٌ --- لذا أتاك بأنغام الحساسين
وقلما تجذب الأشعار خاطره --- لكن نقاء الهوى لا ريب يعنيني
هذا هو السحر من عُليا أخيلته --- لما استقى بالندى في خير مضمون
فبورك الحرف يشدو دونما كلل --- وحيهلا بالذي غنّى ليشجيني
لا يفهم العشق إلاّ عارف
ولا يخوض الشعر إلاّ عميق متمكّن من أدواته
وها أنت تبهرنا بخريدة أخرى تعيد للشعر هيبته ومعناه
أخي الشاعر المبدع أحمد
وجبة نضجت على نار هادئة فكانت لذة للقارئين
سلمت شاعرا لا يجارى
.
.