آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-16-2019, 10:34 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية عروبة شنكان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عروبة شنكان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Oo5o.com (4) الطيف الخفي


الطيف الخفي!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدى الشتاء موحشٌ، يبدده عواء ذئاب ترصد القطيع في هضاب الغابات!إنهم يجترون الحياة.

أجل، إنه الشتاء ومعه تحلو حكايات الجدة نهاية مساءٍ حافلٍ بالواجبات المدرسية، قرب المدفأة العتيقة التي كانت تجمعنا بينما المطر يطرق حواف النوافذ الخشبية، المفتوحة على الأرصفة الصاخبة بخطوات المارة من الطلبة والعاملين وسمار الليالي.
إنه موسم السكون بلحظة دفء، شاعرية تمنحك الرغبة بالكتابة، وتوصيف المشاعر بشئ من الرومانسية التي توقظها نيران المدفأة بقرب الطاولة الصغيرة التي كانت تحضن أوراقنا المليئة بمختلف الأحاسيس التي ترافق يومياتنا وتأملاتنا لاأدري كيف اِجتزت تلك التجربة العنيفة التي قلبت حياتي رأساً على عقب.
كانت تنتابني هذه الهواجس، بينما كنت أُقلب في الحاسوب بحثاً عن أخبارٍ جديدة تمتع مسائي الذي بدأ مع انتهائي من واجباتي المدرسية، لم أكن أرغب بالابتعاد عن الموقد الذي يكسر حواجز الصمت بطقطقة الخشب، وهي تلتهمه نيرانه المنبعثة من فوهته!
كان ينبعث في أرجاء الصالة دفئاً غير اعتيادي، معه أشعر باطمئنان وسرور، ورغبة ملحة بالكتابة، تناولت قلمي بين أصابعي لأبدأ أول سطرٍ من نثرية داعبت حروفها مخيلتي، ما إن بدأت بأول سطرٍ منها، حتى انقطع التيار الكهربائي ومعه سقط قلمي من بين أصابعي مستسلماً لصوت طقطقات الحطب في الموقد!
كانت الصالة مضاءة بلهب الحطب المحترق، بينما زخات المطر تتساقط قطرات قطرات، بتوازن مع ألسنة النار المنبعثة من حطب الموقد.بلوحة سردية تغري باستئناف الكتابة، ولو بشكل عشوائي، لم يكن أمامي سوى رسم الكلمات بمخيلتي ريثما يعود التيار الكهربائي لأعاود الكتابة، وأصف الصور كلمات موزونة، بإيقاع طروب.
فجأة سمعت طرقاً خفيفاً، على الباب يصحبه نباح كلبٍ، اما إن ابتعدت عن الطاولة باتجاه الباب لأستطلع ما الأمر شعرت بأن الطرق توقف، والصوت اِبتعد، لأعاود طريقي باتجاه طاولتي من جديد، وأُفاجأ بطيفٍ يتمايل مع لهب الحطب، توقفت متسمرةً في مكاني ودقات قلبي تفوق طقطقات الخشب عشرات المرات!
هل هو لص، أم شبح لص؟ واختلطت الصور أمامي، لم أعد أعرف أين مكان الشمع، أو أين وضعت المصباح، لعله شيء من رومانسياتي تعلق على جدار الصالة التي كلما ازداد لهب الموقد اِتسع حجم الكائن أمامي، ما إن مر بضع ثوانٍ حتى عاود الكلب نباحه، مع طرق خفيف على الباب.
ارتعشت أقدامي!لم أعد أقو على المشي أماماً أو خلفاً، وتلاحقت أنفاسي كان كل ما حول ساكن، سوى صوت الخشب وبصيص لهبٍ ينبعث من موقد الصالة، ودرجات الحرارة توالي انخفاضها، مع استرسال المطر في التساقط تباعاً!استجمعت قواي الخائرة، لأتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، على مايبدو التيار الكهربائي عاد لينير الشارع الصاخب لكن الرغبة بإحياء أجواء الرومانسية التي قادتني للاختيار الأحمق والجلوس مكتفية بلهب الموقد جعلاني أستبعد إنارة الصالة.
استلقيت مرتعشة، أمام الطيف الذي بدأ يتلاشى قليلاً قليلا، مع عودة النور إلى مصابيح الشوارع التي بدأت تعود إليها حركات المارة، نسيت نفسي أمام الوجوه التي بدأت تلوح في أفق خيالي، كانت خائفة كما وجهي الذي يتعقب الطيف الذي تلاشى أمام أنوار المصابيح المنبعثة من خلف نوافذ صالة المنزل.
استدرت بحرص شديد على أن لا أُصدر صوتاً، يهيئ شبح الصالة على اِلتهامي! وبحركة لا إرادية تخطيت خوفي لأجد نفسي واقفة أريد إنارة الصالة، كان قلبي كما مطرقةٍ تُعيد تشكيل قالبه!وقدماي ترتعشان كما قبضة يداي، ما إن أنرت الصالة حتى ارتطمت بالحائط، كان زمور سيارة جارنا المزعج، يعلن عن وصوله إنها تمام الثامنة مساءً وهو موعد حضوره إلى منزله المجاور لمنزلنا.
اِلتفتُ بكل هدوء، نظرت حولي باحثة عن الشبح الذي داهم الصالة، هل هو "طيف جدي الذي غادر الحياة منذ أيام"أو أنه طيفي الذي يبحث عن الأمان وسط العتمة! وضجيج الذكريات.لم تكن الجدران باردة ما فيه الكفاية لتشعرني برعشة فتتجمد أوصالي.تلمست صورة جدي ووالدي، كانا يبتسمان في لحظة عابرة، تحت الشمسية بينما كانت السماء تجود بمطرها.
كان كل شيء ساكناً، وكانت طاولتي بانتظاري لأبوح لأوراقي بمختلف ما شعرت به في لحظة عتمة، كان يطاردني بها شبح خلته من الماضي، فإذا به طيفي الذي انعكس على حائط الصالة، أمام الموقد الخشبي، أمسكت بقلمي الذي بدأ يسري بحبره دفء حنيني لتسطير أشجاني وذكرياتي. ومعه بدأت أستدني حروفي للكتابة وتوصيف الحنين معان سلسلة شجية تريحني من عناء ترقب طيفي الذي أرهق أنفاسي!













التوقيع

سنلون أحلامنا بأسمائكم. فاستريحوا

آخر تعديل عروبة شنكان يوم 11-17-2019 في 12:21 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 11-16-2019, 11:41 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الطيف الخفي

سردية جميلة بلغتها التي تجسد طبيعة الحياة في فصل الشتاء
البارد والجلوس قرب الموقد وممارسة الكتابة في أجواء روحانية
تحية تليق أستاذة عروبة لما أفرزه قلمك وما أحدثه الطيف الخفي .
ودمت في رعاية الله وحفظه













التوقيع

لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 11-17-2019, 03:15 AM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسمة عبدالله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الطيف الخفي

أجواء شتوية جميلة ، يعيشها الكثيرون ، خاصة في الحياة القديمة
نوعاً ما حيث الأسر الممتدة ، أي وجود الأجداد فيها ، والذين يزيدون
الحياة متعة ومعنى ، وقد سردتِّ الأحداث سرداً لائقاً ومقبولاً ،
وبأسلوب قصصي جميل .
بوركتِ الأخت الكريمة عروبة ، وبورك مدادك .
تقديري







  رد مع اقتباس
قديم 11-18-2019, 03:10 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الطيف الخفي

سلمت حواسكم أختي الأديبة

وشكرا لكم على القصة الجميلة
حفظكم المولى













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-24-2019, 11:15 AM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الطيف الخفي

أجواء دافئة مثيرة للكتابة بأسلوب سلس جميل
دمت بألق وجمال












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2019, 02:20 PM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الطيف الخفي

لا أجدني هنا الا لاصفق لك بحرارة شبيهة بدفء المكان على هذا السرد المشوق والوصف الرائع
والذي جعلنا نعيش و إيّاك الحدث
وهذا ما عهدناه في أسلوبك القصصي الرائع












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 12-07-2019, 08:55 AM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية محمد خالد بديوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شغل السماء
0 خيبة
0 هــذيان اللحـــظة

افتراضي رد: الطيف الخفي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة شنكان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

الطيف الخفي!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدى الشتاء موحشٌ، يبدده عواء ذئاب ترصد القطيع في هضاب الغابات!إنهم يجترون الحياة.

أجل، إنه الشتاء ومعه تحلو حكايات الجدة نهاية مساءٍ حافلٍ بالواجبات المدرسية، قرب المدفأة العتيقة التي كانت تجمعنا بينما المطر يطرق حواف النوافذ الخشبية، المفتوحة على الأرصفة الصاخبة بخطوات المارة من الطلبة والعاملين وسمار الليالي.
إنه موسم السكون بلحظة دفء، شاعرية تمنحك الرغبة بالكتابة، وتوصيف المشاعر بشئ من الرومانسية التي توقظها نيران المدفأة بقرب الطاولة الصغيرة التي كانت تحضن أوراقنا المليئة بمختلف الأحاسيس التي ترافق يومياتنا وتأملاتنا لاأدري كيف اِجتزت تلك التجربة العنيفة التي قلبت حياتي رأساً على عقب.
كانت تنتابني هذه الهواجس، بينما كنت أُقلب في الحاسوب بحثاً عن أخبارٍ جديدة تمتع مسائي الذي بدأ مع انتهائي من واجباتي المدرسية، لم أكن أرغب بالابتعاد عن الموقد الذي يكسر حواجز الصمت بطقطقة الخشب، وهي تلتهمه نيرانه المنبعثة من فوهته!
كان ينبعث في أرجاء الصالة دفئاً غير اعتيادي، معه أشعر باطمئنان وسرور، ورغبة ملحة بالكتابة، تناولت قلمي بين أصابعي لأبدأ أول سطرٍ من نثرية داعبت حروفها مخيلتي، ما إن بدأت بأول سطرٍ منها، حتى انقطع التيار الكهربائي ومعه سقط قلمي من بين أصابعي مستسلماً لصوت طقطقات الحطب في الموقد!
كانت الصالة مضاءة بلهب الحطب المحترق، بينما زخات المطر تتساقط قطرات قطرات، بتوازن مع ألسنة النار المنبعثة من حطب الموقد.بلوحة سردية تغري باستئناف الكتابة، ولو بشكل عشوائي، لم يكن أمامي سوى رسم الكلمات بمخيلتي ريثما يعود التيار الكهربائي لأعاود الكتابة، وأصف الصور كلمات موزونة، بإيقاع طروب.
فجأة سمعت طرقاً خفيفاً، على الباب يصحبه نباح كلبٍ، اما إن ابتعدت عن الطاولة باتجاه الباب لأستطلع ما الأمر شعرت بأن الطرق توقف، والصوت اِبتعد، لأعاود طريقي باتجاه طاولتي من جديد، وأُفاجأ بطيفٍ يتمايل مع لهب الحطب، توقفت متسمرةً في مكاني ودقات قلبي تفوق طقطقات الخشب عشرات المرات!
هل هو لص، أم شبح لص؟ واختلطت الصور أمامي، لم أعد أعرف أين مكان الشمع، أو أين وضعت المصباح، لعله شيء من رومانسياتي تعلق على جدار الصالة التي كلما ازداد لهب الموقد اِتسع حجم الكائن أمامي، ما إن مر بضع ثوانٍ حتى عاود الكلب نباحه، مع طرق خفيف على الباب.
ارتعشت أقدامي!لم أعد أقو على المشي أماماً أو خلفاً، وتلاحقت أنفاسي كان كل ما حول ساكن، سوى صوت الخشب وبصيص لهبٍ ينبعث من موقد الصالة، ودرجات الحرارة توالي انخفاضها، مع استرسال المطر في التساقط تباعاً!استجمعت قواي الخائرة، لأتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، على مايبدو التيار الكهربائي عاد لينير الشارع الصاخب لكن الرغبة بإحياء أجواء الرومانسية التي قادتني للاختيار الأحمق والجلوس مكتفية بلهب الموقد جعلاني أستبعد إنارة الصالة.
استلقيت مرتعشة، أمام الطيف الذي بدأ يتلاشى قليلاً قليلا، مع عودة النور إلى مصابيح الشوارع التي بدأت تعود إليها حركات المارة، نسيت نفسي أمام الوجوه التي بدأت تلوح في أفق خيالي، كانت خائفة كما وجهي الذي يتعقب الطيف الذي تلاشى أمام أنوار المصابيح المنبعثة من خلف نوافذ صالة المنزل.
استدرت بحرص شديد على أن لا أُصدر صوتاً، يهيئ شبح الصالة على اِلتهامي! وبحركة لا إرادية تخطيت خوفي لأجد نفسي واقفة أريد إنارة الصالة، كان قلبي كما مطرقةٍ تُعيد تشكيل قالبه!وقدماي ترتعشان كما قبضة يداي، ما إن أنرت الصالة حتى ارتطمت بالحائط، كان زمور سيارة جارنا المزعج، يعلن عن وصوله إنها تمام الثامنة مساءً وهو موعد حضوره إلى منزله المجاور لمنزلنا.
اِلتفتُ بكل هدوء، نظرت حولي باحثة عن الشبح الذي داهم الصالة، هل هو "طيف جدي الذي غادر الحياة منذ أيام"أو أنه طيفي الذي يبحث عن الأمان وسط العتمة! وضجيج الذكريات.لم تكن الجدران باردة ما فيه الكفاية لتشعرني برعشة فتتجمد أوصالي.تلمست صورة جدي ووالدي، كانا يبتسمان في لحظة عابرة، تحت الشمسية بينما كانت السماء تجود بمطرها.
كان كل شيء ساكناً، وكانت طاولتي بانتظاري لأبوح لأوراقي بمختلف ما شعرت به في لحظة عتمة، كان يطاردني بها شبح خلته من الماضي، فإذا به طيفي الذي انعكس على حائط الصالة، أمام الموقد الخشبي، أمسكت بقلمي الذي بدأ يسري بحبره دفء حنيني لتسطير أشجاني وذكرياتي. ومعه بدأت أستدني حروفي للكتابة وتوصيف الحنين معان سلسلة شجية تريحني من عناء ترقب طيفي الذي أرهق أنفاسي!








في ليالي الشتاء الباردة والاستمتاع بالدفء..والوحدة التي لا تسمح إلا بما يظنه لمرء
تنقطع الكهرباء، يصير الطيف (شبحا) يعبث بكل مكونات السعادة ..أو الحالة التي تجعل
المرء أكثر شغفا ورومانسية ..يدعم هذه المشاعر صوت المطر نار المدفأة وخصوصا بعد
عجز التكنولوجيا عن توفير أجواء مناسبة لهذه الحالة النفسية التي تسيطر على كياننا .

الطيف الخفي ...


تميزت ببراعة السرد واتقان التصوير ودقة الوصف ..وتمكنت الكاتبة من ان تجعلنا نلاحقها
في كل كلمة وحركة وهذا وبلغة قوية ..كل هذا جعل هذه السردية المتألقة الدافئة تؤثر في
مشاعرنا وذكرياتنا وما نعيشه اليوم من أيام مختلفة.. لكنها وللأسف كانت تصور مشهدا
قد يعيشه أي إنسان دون ان تجعل من النص قصة قصيرة بعد كل هذا العناء ..قصة تحمل
فكرة أكثر عمقا وقفلة مدهشة ...فما الذي سيدهشني حين اكتشف ومن خلال الناصة ان
الطيف الخفي كان طيفها.!!



الأديبة المتألقة عروبة شنكان

لديك قدرات هائلة على السرد ودقة الوصف وما ينتج قصصا تحمل أفكارا بديعة مذهلة
ولكنك تهتمين بشئ على حساب شئ آخر يجعل النص مجرد (سرد) فقط وإن كان راقيا
وشاهقا وأذكر أنني ذكرت مماثلا في نص آخر قرأته لكم ...فكل شئ متوفر إلا القصة
من الاستهلال الجاذب الى الحبك المتين والسرد المشوق ولكن أين هي القفلة ..وأين هي
الفكرة ...وصدقيني ما كتبت هذا إلا لغيرتي على هذا السرد الماتع والقدرات التي أراها
أمامي قوية وقادرة ...


وأخيرا قد لا يكون ما قلته جانب الصواب ..فأخطأت التقدير ..لذلك الرأي رأيكم سيدتي
فإن كان كلامي غير صحيح فاضربوه عرض الحائط.

شكرا جزيلا لكم على وجبة السرد المثيرة والغنية ودقة الوصف الثرية.

بوركتم وورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري












التوقيع

قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!

  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2019, 09:32 PM   رقم المشاركة : 8
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية محمد فتحي عوض الجيوسي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد فتحي عوض الجيوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 هي قصيدتي
0 تأملات الغروب
0 يا سادة الجفاء

افتراضي رد: الطيف الخفي

قصة جميلة أخذتنا لعالم القاصة الخاص ومن ثم تمازج أفكارنا مع افكارها وملاحقة تحركات القاصة في الغرفة سردية ممتعة













التوقيع

لا تركن للريح تضلك
أنت الربان فلا تيأس

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقصلة الطيف نزهان الكنعاني الشعر العمودي 15 10-07-2017 03:30 PM
زر الموت الخفي مشتاق عبد الهادي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 4 11-21-2015 09:52 PM
صوت الطيف شاكر السلمان قصيدة الومضة 14 11-05-2012 01:27 PM
قصيدة (الجرَسُ الخفي) تفوز بالمركز الأول عبد اللطيف غسري أخبار الأدب والأدباء 6 11-16-2011 08:35 PM


الساعة الآن 09:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::