الله الله على متيم بغداد الذي أوجعنا بكلمات قصيدته الجميلة جدا هذه
فلقد صببت حزنك على ما آلت إليه حال حبيبتك و كل حبك و كل شوقك في هذه الجميلة
فجاءت الأبيات تحكي قصة عشقك لها حماك و حماها الله من كل سوء
تغزلت بها و أشبعتها حبا ثم عرجت على الكلاب التي صارت تتجول اليوم في شوارعها و قد امتلأت أفواهها بعظام اليتامى و المساكين و من طحنتهم رحى الحرب
و كيف أن هديل اليمام صار دمعا و الحقول نوائب و سقام !
صور جميلة و عبارات لطيفة أجدت رصفها في جميلتك هذي و رغم أنها تضع أصبعا على الجرح النازف إلا أنها جاءت كالبلسم لعليل بفقدها و بالبعد عنها...
أهلا بك أستاذي عادل من بعد غياب افتقدنا به حرفك الجميل
و أهلا بما جئتنا به
و لا يستحق متيم بغداد سوى التثبيت
ثبتك الله و إيانا على حبه و الوطن و أبعد عنك الهم و الحزن ولا عرفت الدموع دربا لعيني المتيم سوى خشوعا لله و لات فرح
لك و لحرفك البهي الجميل دائما تحياتي و تقديري.
يطفيء حسرتي = يطفئ
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 01-12-2011 في 11:27 PM.
الأستاذ المحترم والشاعر المتألق عادل الشرقي
قصيدة جميلة في جميلة الجميلات التي لاتغيب عنها
مسحات الجمال أبد الدهر ..لتزيد كل من تتيم بها عشقا
ومحبة .تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه