مساجلة النبع للخواطر (1)

أعزائي

لنتشارك البوح

بآخر حرف

أين أنتِ أيتها الشمس
والشوك يغرز أنيابه
وأوراق الزيتون
تتوجني على رمال الشاطئ
تحت رحمة القمر
ملكة
على عرش الحزن
والأنين

النون

نار ..لا تنطفئ وأنين مساء

ذاك هو بوحنا

//ألف//

أدمنت حبك حد الثمالة ..
وابحرت في حروفك حد الوجع ..
مواكب الفرح هي التي ترسم
تفاصيل حلمنا .. حاضرنا .. ماضينا ..
مدائن الصمت تشرِِّع أبوابها ..
لمساحات مضيئة من النقاء ..

( همزة )

أخجلت البدرَ حين سكبتَ
شموخَ روحكَ في فـردوسِ ليلي
بقطراتٍ من وجدٍ لاهِبٍ
فهويْتُ مضرَّجـةً بدماءِ النبضِ
والحلمُ يعزفُ همهمـات السهر



( ر )

الغالية دزيريه مساؤك محبة وفرح وأوقاتك أمل



رأيت ُ بين مباهج الربيع لوحات كثيرة ..
تسامر أنجم العمر ..
وتبحث عن رحيق مبدع ...
مزج الإبتسامة بالألم ..
ينتظر هناك ككل يوم ..
على رصيف اللقاء الأول ..

( لام )

ليــــــــــــــت لي رصيفا وثيرا ..
وبعض خيش .. حريري الملامح ..أنيق الملمس ..
وجرحا نازفا .. أتوكأ عليه عبر قارعة الوطن


النون



أستاذ أحمد

نائمة أنت
كما النرجس حين يفتر فيه الليل
شوقا للهوى الفجري
نائمة أنت .. و غافية ..
كالفراشات حين يهدها تعب البحث
و ترسو معانقة شواطئ الياسمين في حديقة بيتنا
تكللها أشعة الشمس .. و تلبسها رقراق النور
نائمة .. و لا ضوء يباغت خمرة العينين
و لا لحظ ينوء الشوق فيه محتبيا خيالاتي .. و آهاتي

الياء

مساء ثمل بخمرة الضياء أيتها العزيزة سفانة
أخوتي كريم / أحمد مساؤكم عطر بنفسج


يا طيور الحـب
ارقصـي على أعتاب داره
واسمعيني شدوا عذبا
يختـرق عينيه
فباللحن تذوب وحشة الانتظــار


ر

رويت المسافة التي بيننا نبيذ ورد ..
وكتبت على كل ورقة كلمة.. أ . ح . ب . ك ..
لعل هذه الحروف تروي ظمئك ..
و تخطُّ نبض قلبك من جديد ..

( دال )

الرائعة دزيرية ذات الألف الـ لا ينضب وأناقة الروح كل الشكر..


رفيف أجنحتي سينبئ الأكوان إنّي ههنا ..
والهناك الكئيب يسترق الترقب لحظة إيابي ..
وماضٍ ولّى .. وآت قد يتوه ..
وبين الهنا والهناك أنا ..
وبين الآت وما مضى أيضا أنا ..
ومازلت أدعوكِ ..
فلا تتجاهلي ..
فلعلني نفسي الأخير سألتقطه على يديك ....

كاف ..