للياسمين .. همس بعطر الحنين ..
فهمسه حداء .. ووشوشته أنداء .. ولمسه شفاء
عبقه .. يرسم البسمة على الشفاه .. ويرسم رسائل الشوق في الصباحا ت والمساءات..
يكتب ويروي حكايات العشق ..
أحقاً ينطق الياسمين !!
أستاذي يوسف الحسن
مع كل الأدباء والشعراء ينطق زهر الياسمين
ولكن بوحك به الحنين .. ربما بسبب البعد عن الأرض
حروفك الدافئة تمايلت معها سطور الإبداع
فحركت أناملي بنثر هذه البعثرات من الهذيان
علني أستطيع المجاراة
لنقاء روحك .. زهرات من الياسمين
مبدع بكل حالاتك
قناديل ضوء مع باقة ورد هنا
انحناءة لحرفك
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
فهمسه حداء .. ووشوشته أنداء .. ولمسه شفاء
عبقه .. يرسم البسمة على الشفاه .. ويرسم رسائل الشوق في الصباحا ت والمساءات..
يكتب ويروي حكايات العشق ..
أحقاً ينطق الياسمين !!
أستاذي يوسف الحسن
مع كل الأدباء والشعراء ينطق زهر الياسمين
ولكن بوحك به الحنين .. ربما بسبب البعد عن الأرض
حروفك الدافئة تمايلت معها سطور الإبداع
فحركت أناملي بنثر هذه البعثرات من الهذيان
علني أستطيع المجاراة
لنقاء روحك .. زهرات من الياسمين
مبدع بكل حالاتك
قناديل ضوء مع باقة ورد هنا
انحناءة لحرفك
هيام
يارياحين الطهر في حديقة روحي ..
ياشذى الياسمين غبيرك لا يغادر أنفاسي..
ياساكن القلب !
شطآن بحر عيونك تبني قصورا في خيالي ..
ياقمر الدجى !
لما الليل سجى أمشي وضياؤك يقودني إلى الفل والمنثور ..
تلهث في دربي الزهور.. تنفح عطرها فتملأ الصدور ..
وفي كهف الظلال يتسرب عبق الياسمين
والشمس تجنح للمغيب وأنا شوقا للحبيب اميل..
يابنفسجتي ما دمت في عمر الربيع ..
رددي انشودة الصباح بصوتك الحلو الرقيق ..
سامري معي غيمة السماء حيث حضنتنا بعد الرجاء ..
وتذكري الآه ورددي مع الهزار انشودة الحب الطهور ..
سوف ينتهي النهار ..
ونعود من رحلة الأسفار ..
أوراق الياسمين هي أم وريقات للعاشقين ينثرون عليها مشاعرهم ..
و حروف الحب .. ينقشون على حدودها مشاعر ترنحت بين الشوق والحنين
لتُرسم لوحة عشق باذخة .. تُظهر من خلالها ملامح الوطن \ الحبيبة
هنا كان أديبنا يرسم بتؤدة على ورق الياسمين مشاعره
التي جذبها الوهج .. حيث غفت الحروف بين الحقيقة والسراب ..
الراقي يوسف الحسن تقديري لك ولقلمك أثبتها مع قوافل الياسمين
مودتي المخلصة
سفـــانة
والله الحيرة تلجم حصاني الجموح ..
لما اضع غرز قلمي على منحنيات السطور والصفحة البيضاء كلون الياسمين ..
أسمع لصرير قلمي أنين ..
للأستاذة سفانة التي اعتراها وجع الأنتظار اليوم كالسنين ..
يا لمسافات الوجع في رعشة الجرح منى اليك.
كيف لي بمداواته والفقد بكل شيء ؟
فلحن الورق مازال ينزف الحنين منك فيك..
أأكتب مع نزيف الحرف شعرا و الله لست بشاعر ؟
أأاصف علاجا لوجع لم أعرف متى يزول ..؟ ولو كنت نطاسيا ماهرا ؟
ليس امامي من المواساة سوى نزيف قلم يرشح دما اسودا على حافة الضياع..
لحروفك سيدتي عن الياسمين..
فيها احتراق زوبعة الصمت الحارق على بوابة الأنتظار..
لوعود من مفرقين بين المحبين ..
وتغرق السطور في نداءات التوسل بالفرج القريب والفرح لعودة الحبيب وابنه ..
ياملامح اوراق الياسمين اذيبي شذى عطرك لوجه اصابه اصفرار الخوف من مجهول ..
أوراق مليئة بالحب والشجن
نسجها مبدع فنان ، جاءت تتهادى
كلماتها فتوقظ في القلب حنينا
وتملأ الروح تحليقا ...
يوسف الحسن ..قلت لك يوما
حرفك جميل ويغري بالرصد والتتبع
تحية لك ولنبضك
ألم اقل لك إنك تنظر بعيون أجمل من لحاظ النجوم .
لما التقينا وجدت وجها نيرا يعانق أسارير قلبي ..وثبت في جدران ذاكرتي
ياوجها شاقني النظر اليه وغادر لبعيد..
كان اول لقاء هو لبعدي عني كان عيد..
صوتك العذب أخي الوليد..
أغنية لديمة تهمي بمزنها للوضوء..
عد الينا بعمرة كي نعيد الإنس والهمس الحميد ..