أخشى أن أتهم بانحيازي لحرفك الراقي البهيج أستاذي الفاضل يوسف
لكن أوراق ياسميناتك تضج بالجمال و الحرف الشجي
فيجذبني عبق الحروف التي ينقشها أستاذي على خد الصباح بكلمات هي بلون ورد الياسمين و عطره
رغم أن التزام حرف الروي لا يخدم الخاطرة أحيانا و لكني وجدته هنا قد أضاف لحنا شجيا للكلمات حماك الله
و أظن حرف التاء قد سقط سهوا من كلمة (أميرتي)
و اعذرني إن كبّرت حجم الخط أستاذي.
لي عودة قريبة إن أذن الرحمن لهذه التي تعيشها حلما جميلا
ضمن أوراق ياسميناتك لأجعلها تفعيلة جميلة
اعتزازي الكبير بحرفك الكريم و شخصك الأكرم.
و من تحياتي لك آلاف يا بيطار الحرف الجميل.
أخشى أن أتهم بانحيازي لحرفك الراقي البهيج أستاذي الفاضل يوسف
لكن أوراق ياسميناتك تضج بالجمال و الحرف الشجي
فيجذبني عبق الحروف التي ينقشها أستاذي على خد الصباح بكلمات هي بلون ورد الياسمين و عطره
رغم أن التزام حرف الروي لا يخدم الخاطرة أحيانا و لكني وجدته هنا قد أضاف لحنا شجيا للكلمات حماك الله
و أظن حرف التاء قد سقط سهوا من كلمة (أميرتي)
و اعذرني إن كبّرت حجم الخط أستاذي.
لي عودة قريبة إن أذن الرحمن لهذه التي تعيشها حلما جميلا
ضمن أوراق ياسميناتك لأجعلها تفعيلة جميلة
اعتزازي الكبير بحرفك الكريم و شخصك الأكرم.
الأستاذيوسف الحسن
موضوع جميل لكن أسمح لي أن اهمس لك همسا ً أخويا ً
سيدي العزيز... أميري ... أميرتي
سكبتِ الأنفاسُ .. أما المقصودة هي فتكتب سكبتي الأنفاسَ
وأما أذا كنت تقصد نفسك ... فتكتب سكبت ُ الأنفاسَ
فماج الحبَ ... فماج الحب ُ . لا أخشى ... لا أخشَ
تعاورتني الأمواج ... لا أعرف لها معنى . ماذا تقصد بها ؟
كما وأني لا أعرف ... ماذا تعني بمهيض الجناح ... تحياتي
وتمنياتي لك بالأستمرار والنجاح الدائم
الأستاذيوسف الحسن
موضوع جميل لكن أسمح لي أن اهمس لك همسا ً أخويا ً
سيدي العزيز... أميري ... أميرتي
سكبتِ الأنفاسُ .. أما المقصودة هي فتكتب سكبتي الأنفاسَ
وأما أذا كنت تقصد نفسك ... فتكتب سكبت ُ الأنفاسَ
فماج الحبَ ... فماج الحب ُ . لا أخشى ... لا أخشَ
تعاورتني الأمواج ... لا أعرف لها معنى . ماذا تقصد بها ؟
كما وأني لا أعرف ... ماذا تعني بمهيض الجناح ... تحياتي
وتمنياتي لك بالأستمرار والنجاح الدائم
مرحبا أستاذي حسن
و ليسمح لي أستاذي يوسف أن أوضح لك :
1- بالنسبة لملاحظتك الثانية عن (سكبتِ الأنفاس) في المقطع :
لولا أنتِ,,
ما عرفتُ الهوى
وما سكبتِِ الأنفاسُ أنغاماً
فماجَ الحبُّ
طليقْ,,,
كما أنه لم يقصد نفسه ليكتبها(سكبتُ)
و كما هي واضحة من المعنى أنها ليست تاء الفاعل
إنما تاء تأنيث ساكنة كسرت هنا الالتقاء الساكنين(سكبتِ الأنفاسُ أنغاما) إذن فلقد كتبها أستاذي يوسف صحيحة
و إليك الإعراب:
سكب: فعل ماض مبني على الفتح
و التاء : تاء التأنيث الساكنة كسرت لالتقاء الساكنين
الأنفاسُ : فاعل مرفوع بالضمة
أنغاما : مفعول به منصوب بالفتحة.
2- بالنسبة لملاحظتك الأخرى عن (فماج الحبُ) لقد جاءت كلمة (الحبُّ) مرفوعة في النص و يبدو أنك سهوا وجدتها منصوبة .
3- (لا أخشى) كما جاءت في النص صحيحة لأن الـ (لا) نافية
فليس صحيحا أن يكتبها أستاذي حسن (لا أخش) كما تفضلت حضرتك
لأنها ليست لا الناهية لتجزم الفعل المضارع بحذف حرف العلة من آخره.
4- أما عن (تعاورتني الأمواج) فهنا سأكتب لك معنى الفعل(تعاور) و منه ستستطيع معرفة معنى العبارة :
تَعَاوَرَ - [ع و ر]. (ف: خما. متعد). تَعَاوَرْتُ، أَتَعَاوَرُ، تَعَاوَرْ، مص. تَعَاوُرٌ. 1."تَعَاوَرَ الفُرْسَانُ عَدُوَّهُمْ بِالضَّرْبِ" : اِعْتَوَرُوهُ، تَدَاوَلُوهُ. 2."تَعَاوَرَتِ الرِّيَاحُ رَسْمَ الدَّارِ" : تَدَاوُلَتْهُ، فَمَرَّةً تَهُبُّ جَنُوباً، وَمَرَّةً شِمَالاً، وَمَرَّةً قُبُولاً وَمَرَّةً دُبُوراً.
تَعَاوُرٌ - [ع و ر]. (مص. تَعَاوَرَ). 1."اِتَّفَقُوا عَلَى تَعَاوُرِ العَدُوِّ" : عَلَى تَدَاوُلِهِ بَيْنَهُمْ. 2."تَعَاوُرُ الرِّيحِ الْمَكَانَ" : تَدَاوُلُها إِيَّاهُ بِهُبُوبِهَا عَلَيْهِ مِنْ جِهَةٍ إِلَى أُخْرَى.
5- أما عن معنى مهيض الجناح التي أيضا لم تستطع معرفتها فكذلك أكتب لك معنى كلمة (مهيض) و ستتعرف لمعنى العبارة من معرفة معنى كلمة المهيض :
المَهِيضُ : العَظْمُ المكسور بعد الجَبْرِ؛ هو كالطائر المَهِيض الجناح لا يستطيع الطيران.
الآن أعود لأخطائك الأخرى التي جاءت في ردك :
أسمح = اسمح ،،، فعل أمر لفعل ثلاثي(سمح) فالهمزة فيه همزة وصل لا قطع
اهمس = أهمس ،،، فعل مضارع للفعل الثلاثي (همس) يأتي بهمزة القطع و ليس بهمزة وصل
بالأستمرار = الاستمرار ،،، مصدر فعل سداسي(استمر) فبالتالي همزته همزة وصل لا همزة قطع
أذا = إذا
و تستطيع أن تعود لهذا الرابط للتعرف من خلال الخارطة في المشاركة رقم 3
كيف نميز بين همزة الوصل و همزة القطع https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2946
أتدرينَ لولا الأماني لملأتُ ,,,
الدنيا أنينا,, وطفحَ
البحر دما
منْ جراحْ,,,
يوسف الحسن
صباح الخير، أستاذي الفاضل يوسف
و ها أنا أعود و معي هديتي لك :
حروفك كما وجدتها في أذني
فلقد كانت قريبة لتفعيلة الرمل
و أتمنى أن تنال رضا عمي البيطار الغالي
صاحب الحرف الأنيق.
مع تحياتي و تقديري.
و اعذر تطفلي على لوحتك إذ شكلتها أنا ولم تصل لجمال لوحتك.
يا أميره
كنتِ بالأمسِ أعزَّ الأصدقاء
وشذاكِ الآسرُ الـ يملأُ كأسي
بالرحيقْ.
ما عرفتُ الحبَّ لولاكِ
- حياتي-
يا ندًى ما سكبتْ أنفاسيَ الأنغامَ جذلى
و لما ماجَ الهوى
حُرًّا طليقْ.
كمْ سبحتُ الآنَ في لجَّةِ بحرٍِ ؛
بحر عينيكِ البعيدْ.
لم أخَفْ يومًا منَ الموتِ و إنْ
عاورنَني الموجاتُ
بل أمضي غريق.
كم سريتُ الليلَ في جنح ظلامٍ
كنتِ نورًا في مَداه
تسبقينَ الريحَ نحوي
و الحنايا غرَّدت فيها الجراح.
عشتُ حلمًا أنتِ فيه
كنتِ وهمًا
يا -أنا - وحدي مهيض
كسّروا فيَّ الجناح.
في شفاهي ضجَّ شَدْوي
رجْعُه الآسرُ مِنِّي
ردَّدتْه المدياتُ
و البطاح.
أ و تدرينَ بأنّي
ربما كنتُ سأملي كأسَ دنيايَ أنينًا
غير أنّي بالأماني كنتُ أحيى
وي كأني بسواها
طفحَ البحرُ دماءً من جراح.
،
،
،