أشغل نفسي ..وأتشاغل .. وأنت ِ بعيدة عني ..
بكل ..ما يحيط بي ..
أتأمل ..كل ما يمكن أن يكون ساكنا ً ..
رغم أن النسيج يبدو..واهنا ً..
لازال حتى الساعة..يشغلني..
يحيرني بأناة...صنعه..
ذالك.. الصموت ْ..
العامل بتؤدة..وجد..
ذالك.. الحاذق بين جذب وشد ..
بالمخادعة..ولإصطياد..
رغم وهن..شباكه..
الماهر..العنكبوت ْ..
فكيف لي ..أن أصطاد طيفك ِ ..
إذا ما فرَّ الزمن ..سريعا ً .. وقبل ..لقياك ِ أموت ْ..!
مزقتُ أشواقي في الصباح ..
على ما تراكم أمامي من بقايا ورق ْ!
حاولت ُ ..
لا .. بل فعلت ُ ..
احراق أجمل ما كتبت ُ ..
حين مرّ َ بخاطري حصاد ما فعلت ِ ..
ذالك الذي ..أورثني ..
كل ما تحمل جوانحي من جنون نزق ْ !
****
لاحاجة ..بك ..
لكل هذا الشوط ..من المراوغة !
عند حافة ..الهاوية ..
أو في لحظة الصِدام مع الحقيقة ..
لايجدي ..الفرار ْ ..
فأنا أعرف ..ما كنت تروم فعله ..
ولكني .. لا أستسيغ لعبة القط والفأرْ ..
وما كنت ُ لأخشى ..مواقف المواجهة !
مثلث..الأحزان غريبٌ.!
فجميعُ..الأضلاعِ..
ومن كل ..إتجاه ٍ..
تلتقي في رأس ٍ..واحد.!
***
هذا ..الصباح ..
تساقط..المطر..
إبتلّ .. له كل شيء ..
الطرقات ..والشجر ..
إنتابني شيء ..من حزن ْ ..
لازالت الذكريات ..بين حين ٍ وحين ْ..
تهمي ..مطرا ً ..
فما بال الروح ..لاتزال في غيابكِ ..
قفارا ً ..مجدبة ..!
***
أستهلك ُذات الرواية ..عن مُجمل ما حصل ..
أنادم ..بعض الرفاق ..
في ليال ٍ ..متباعدة ٍ الأنوار ِ ..!
مُتعَبٌ ..
هاربٌ ..
من فـَعل ..وما فـَعل ..!
أعود لأغفو مع يراعي .. فوق الأوراق ..
صباحا ً ..
أجد.. أني قد كتبت ُ لك ِ ..
على ..صفحات الحلم ..
من بعد ..سهد ٍ ..
ملحمة ..وجد ٍ ..
كيف تموت على ..حدود الأسوار ِ ..
خيول ..الأشواق ..!
*** من خلف .. الضباب ْ..
توشك لك ِ شمس..على الصهيل..
زاهية لها .. بزوغ..
بعد أن طال لها .. إحتجاب ْ..
أسرتها طويلا.. حلكة الليل..
وشيء من لاجدوى عقم ..المستحيل .!
من خلف اوهام السراب ْ..
ربما يكون لي من عالمك إقتراب ْ..
وأنا.. مابين كلمة أحاول الإمساك بها..
قد تفصح..وقد يخرسها إكتئآب ْ..!
ألف كلمة .. تخادعني..
ومن قيد.. مداركي..
ألف اخرى ..على عَجل ٍ تروغ .!
****
سأسابق ..الريح ..
عن.. قريب ٍ ..
سوف .. أصل رمال ضفافك ِ ..
الشراع ..لازال فوق صارية ٍ ..
والبحر ..هو البحر ..
قلبي مرآة ..لبحار صافية ٍ ..
ولتكن ..ما تكن ْ ..
فلن أهاب للوصول ..غمار بحارك ِ ..!