المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي
أرى هداياكِ .. فأراكِ
أخلو بنفسي .. فأراكِ
أقف أمام المرآة .. فأراكِ
أغمضُ عيني .. فأراكِ
أقرأ رسائلكِ .. فأراكِ
لكن .. عندما أعود لواقعي ..
لا أراكِ ..
وهل رأيتَ قلبها ينامُ بين السطور عندما طويتَ رسائلها؟
هل شعرتَ بـ آهٍ يسافرُ بين محطات الغياب ودمعة تحفر ذاكرة أشياءها؟
هل سمعتَها...عندما امتدّ إلى عروقك صوت حنينها ؟
وهل أحكمتَ إغلاق نافذة الحلمِ كيلا تؤرق طبول الواقع مضجعها؟
،
،
الدكتور اسماعيل
فلتعذر خربشتي وتساؤلاتي الصغيرة
ولك ولحرفك كل التقدير والاحترام
،
،
أمـــل