ثارَتْ على صمتي وقد قالت:=أتحبني؟ ودموعُها سالت
أتحبني مثلَ الذين على =ريحِ الحنينِ قلوبهم مالتْ
أو كالذين تشوَّقوا فبكَوا=من شوقهم وهمومُهم طالت
وتعشَّقوا ونفوسُهم صبَرَتْ=وهيَ التي حلُمت وما نالتْ
قلْ لي أحبٌّ سارَ في دمِنا؟=أم أن أوهاماً بنا جالتْ
يا حلوتي لا تسألي أبداً=عن قصةٍ بقلوبنا اختالت
أنتِ السؤالُ وأنت غايتُهُ=وإليكِ أسرارُ الهوى آلتْ
فإذا أردتِّ بنيتِه وطناً=وإذا أردتِّ صروحُه انهالتْ
أنت التي في صوتِها أسرَتْ=قلبي وسودُ عيونِها اغتالتْ
قولي أحبٌّ سار في دمنا؟=أم أن أوهاما ًبه جالت؟
أم أنَّ رغبتنا ونحنُ معاً=ثارتْ بإسم الحبِّ واحتالتْ
حواءُ أغوَتْ نفسَ آدَمِها=والنار في جسدَيهما صالتْ
إذْ سولت نفساهُما لهُما=أن ينهلا من لهفةٍ غالتْ
يا حلوتي لو كان في يدِنا=بقيَت جنائِننُا وما زالتْ
هيَ غربةٌ جمعتْ مشاعِرنا=بين السؤالِ وردهِّ حالتْ
يا أهلا و سهلا بمن غادرنا منذ شهور؛ ثم شفعت له هذه المكاشفة الجميلة غيابه الطويل عنا
فعلا افتقدنا حرفك أستاذي فراس، المهم الحمد لله على سلامة العودة
هذه مكاشفة جميلة منذ حوالي 12 عاما،،، جديدة و ليست قديمة
فإلام آلت الحال بعد هذه المكاشفة ؟!
سلمك الله و سلم حرفك الجميل
سعيدة بعودة أخي و أستاذي فراس
لك تحياتي و مثلها لحرفك الأنيق