رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
السؤال الثامن عشر :
من الفنون البلاغية الإرصاد أو التسهيم
وهو أن يجعل قبل العجز من الفقرة أو البيت ما يدل على العجز إذا عرف الروي
مثل / ي على ذلك بآية كريمة , وببيت شعري .
وقالوا في الإرصاد: إنه من محمود الصنعة فإن خير الكلام ما دل بعضه على بعض.
وأطلق عليه بعضهم عنوان "التسهيم" وهو مأخوذ من وضع صورة السهم، للإشارة به إلى المكان المقصود،
أو المعنى المقصود، ومعلوم أن إعداد ما يلزم في أول الكلام لمعرفة ما سيأتي في آخره هو بمثابة وضع
صورة السهم التي يشار بها إلى المقصود.
وحقيقته عند البيانيين: هو أن يُجعَل قبل العَجُز من الفقرة أو البيت ما يدل على العَجُز إذا عُرِفَ الرَوِيّ، يعني: يُجعل قبل خاتمة الكلام سواءً كان شعراً أو نثراً ما يدل على آخره، إذا سمعت الأول.. الكلام.. الجزء الأول حينئذٍ تستطيع أن تأتي بالخاتمة، لكن بشرط أن تعرف الرَوِي، يعني: الحرف المختوم به، إن عرفته هذا شرطٌ فيه وإلا لا يكون إرصاداً، حينئذٍ إذا عرفته وقد جعل لك في الكلام السابق لفظاً تستدل به على الخاتمة، هذا يسمى تسهيماً ويسمى إرصاداً.
أمثلة:
قوله تعالى: {بلدة طيبة ورب غفور}.
قوله تعالى: " مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت إتخذت بيتا
و إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت " فاذا وقع السامع على قوله عز وجل
" وإن أوهن البيوت " يعلم أن بعده بيت العنكبوت.
المثال الثاني: قول عمرو بن معد يكرب:
*إذا لم تستطع شيئا فدعه * وجاوزه إلى ما تستطيع*
تحياتي وتقديري
التوقيع
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
آخر تعديل شروق العوفير يوم 08-20-2011 في 04:35 AM.