لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html
وضاء هو حرفك ماما كما الشوق العازف هنا لقلبك باقات فرح محبتي
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
تاهت في جوفي الكلمات وتبعثرت في ذاكرتي الحروف حروف حزينة أعرفها. .وحروف صارت رماد آآآه من يجمع شتاتها، ويحيي النبض فيها.. عطرها، شوقها، الورد الذي يبكي على أسوارها.. نعم..أذكر حرفا أبكاني.. عجزت أن أخرجه من ثنايا أحزاني.. أناديه.. أقبّل نبضه.. وأهمس في خفايا وجدانه.. تصرخ.. أرجوك.. أخرج... يكفي لا تعبث..ألاّ ترى أنّك أتعبتني وبنار الهوى أشغلتني.. تتلاشى الصرخات حتى تدنو من الهمسات عالم يخصنّي.. عالم أحبه.. رغم ذلك كنت على وشك الخروج.. هل صدقتني؟ لاتخرج ما أرق عذابك، وهل هنا أحلى من كلامك. ولكنّي مليء بالجراح.. ابتسامتي دائما تعود كسيرة.. وحيدة.. غريبة أذوب في ساحة قصاصها.. تشنقنّي.. تصلبني فوق الكلمات أذوب وفي قلبي جروح.. وفي ذاكرتي كائن ينوح