في صباح يوم العيد ، وقفت كعادتها كل عام تتأمل فرحة الجميع.
خصلات شعرها الناعمة تتطاير على وجنتيها كأنها ترقص رقصة العيد.
أغمضت عينيها وتذكرته.
هو بجوارها ... تستنشق عطره وتشعر بدفء أنفاسه .
يمد يده ليوقف الخصلات عن الرقص ويبعدها عن وجنتيها.
يضع بدلا منها قبلته الدافئة.
تذوب بين يديه بفعل هذا الدفء.
تسمع صوت الباب يفتح معلنا قدوم إبنهما .
تفتح عينيها وتلتفت الى الأبن .. فترى الحزن يسكن كل تفاصيله ..
وآثار الدموع على وجنتيه صنعت اخدودين .
يخبرها انه أتى للتو من زيارة والده.
بعد أن قرأ عليه ما تيسر من القرآن
لا بدّ من استذكار الاحبة بيوم العيد
وخاصة من رحل وترك في القلب أثر لا ينمحي بمضي السنين
بارك الله بك
وبولدك البار
قصة من صميم الواقع نعيشها كل يوم عيد
محبتي تدوم
تحيتي لكِ غاليتي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آنستي الكريمة .. طابت أوقاتك
لا أستطيع تجنيس نصك هذا , إلا أنه أقرب إلى الخاطرة , كون القصة القصيرة جداً لها اشتراطاتها .. لكنه بوح أنيق وينم عن إخلاص ونبل .. لك أطيب المنى.