منه البداية ... وإليه النهاية ما أعظمك يا وطني!! علمت بأن يوماً سيأتي وأصبح مشردة ، فصنعت لي حلماً جميلاً .. أعيشه في غربتي.. سأبحث عنك في خيوط الشمس سأبحث عنك مع صدى الكلمات العاشقة لترابك بين رائحة الصنوبر .. وشموخ الأرز بين زهور الياسمين .. والبفنسج علني أراك في عيون الأطفال الفرحة بقدوم العيد أو على وريقات الزهر بموسم الربيع أستاذي وبكل فخر .. يوسف الحسن كانت كلماتك كالمطر من سماء النحاس .. إلى أرض القصدير
تتناثر جمالاً وحماسة دمت بهذا الألق تحيتي وشكري .. وتقديري.
هيام
أيتها السيدة مليكة الحرف الرقيق 1
لكم أتنسم في حديقة مليئة بالزهور ..وغابة ملتفة بأشجار الصنوبر ..
وأفياء أستريح تحتهامن عناء وإعياء سفر طال ..
لله درَّ ك ودر أبيك ..
اجد بين تسامق حروفك قولا
إذا بنا الكريم موطن فله وراءه في بسيط الأرض أوطان
وإن نبت بك أوطان نشأت بها فارحل فكل بلاد الله أوطان
فياحلمي مازلت تهمس في قلب قلبي .. في ذاتي ..
في صدى صرخاتي .. في سماواتي..
كي استمد منك وهج أحرفي ..لتضيء كهوف أمنياتي ..