أنتَ أشعَرُ مِنِّي... لن أقرَأَ لكَ ! عبد اللطيف غسري لسان حال المتشاعر يقول.. كأنَّكَ تَنفُخُ في الحَرفِ رُوحَا = وَتُلبِسُ جِسمَ المعاني مُسُوحَا وَتحمِلُ ألويَةً للقوافي = وتغزو قِلاعَ العُلا والصُّرًوحَا كأنَّكَ تتَّخِذُ النَّهرَ خِلاًّ = ومن عَبقَرِ الشعر تأتي نُزوحَا أراكَ تُحَلِّقُ مِثلَ الحُبارى = إلى أُفُقِ المَجدِ فذا طَموحَا جناحاكَ فيهِ يراعٌ قشيبٌ = يُنادِمُ فيك خيالا جَموحَا وعاطفةٌ كلهيب التجلِّي = تشِفُّ فتفتَحُ فيك الجُروحَا أرى بُلبُلَ الفنِّ يأتيكَ سعيًا = ويأنَفُ مِن ذاتِهِ أن يَروحَا وأمَّا أنا فَعَلى الرَّملِ أحْبو = أحاولُ -إن تُهْتُ- ألاَّ أنُوحَا وأسهَرُ ليلَ الأماني طويلاً = وأنتظرُ البَدرَ حتى يلوحَا وأبحَثُ بَينَ القوامِيسِ عنِّي = وأنظرُ فيها الرُّؤى والشُّروحَا وما كنتُ في صُوَري عَبقَريًّا = أصيلاً ولا كنتُ في القولِ نُوحَا ومِن غَيرَتي مِنكَ أشقى كثيرًا = وإن كنتُ أخشى بها أن أبوحَا ومِن حسَدي الفجِّ إيَّاكَ أنِّي = تَحَرَّيْتُ في ما أحِسُّ الوُضُوحَا وهذا شُعورِيَ لم أسْلُ عَنهُ = ولا توْبتي عنهُ كانت نَصُوحَا وأخفيْتُ جَمرَ الغضَا تحتَ ثوبي = وأظهَرْتُ للناسِ وجْهًا صَبُوحَا لسَوفَ أقاطعُكَ اليومَ حتى = أداويَ مِمَّا أعاني القُروحَا أخاصمُ فيكَ القوافي اللواتي = يُطاوِلنَ نَخلَ النُّهَى والطلوحَا آيت اورير – المغرب 22/9/2011
من حقه لم يقرأ لك ههههههههههههه
[SIGPIC][/SIGPIC]
عندما يتعلم الشعر سيقرأ ولكني أرى هذا ظلماً .. على الرغم من جمال الكلمة تحيتي شاعرنا نحن أمة اقرأ ؟؟ هيام
الأستاذ الشاعر عبد اللطيف غسري هذه القصيدة تعكس الحالة السائدة هنا ومن حولنا على أرض الواقع وهناك حالة أخرى هي عزل كل ذوي المواهب الحقيقية خوفاً من أن يظهر فيطيح بعروشهم ونجوميتهم المصطنعة التي اكتسبوها بسبب الفراغ السائد في الساحة الأدبية في يومنا هذا من الموضوعية والنقد الموضوعي المتكامل والبناء مشكلة كبيرة يعيشها الأديب والشاعر الحقيقي شكراً لك أستاذ ولروعة ما سطرت من جمال وإبداع حقيقي وخالص مودتي وتقديري
أعجبني نصك وجماله باقات ورد وود