فإن رائحة الكون ربما تتسمر تحت سنابك العكاز ولايفيد حينذاك معطفه
ثم يرتجع صدى الوقت فيدق صرير الريح زاوية الموت
حينئذِ ينبجس اللاشيء ليتدلى خاوياً من العلياء بخيبة
هذا هذياني فاعذريه
سلامٌ عليك...
سلامٌ على هذيانك
هذا الذي يغريني أن أهذي أكثر
لعلّ اللاشيء ينبجس وتتدلى من العلياء
قطوف الروح... آمنة بصحوة الورد وانتشاء الندى
عدْ مرة أخرى
واملأ فراغات اللاأشياء...
لك تحيتي وتقديري ومحبتي العميقة
الغالية أمل
لن اخدعك القول بأن لعمق بوحك تعجز عنه أبهر العرافات في الكون ..
لا تستغربي قولي
فللغربة عزف منفرد يصعب سمعه من كثرة الضجيج
على الرغم من اللاشيء ... أرى كل الأشياء تدور كزوبعة في فنجان
عزيزتي ..
كيف تجعلي من هذا الفراغ واللاشيء عنوان
وتتركي القارئ يتنقل بين حروفك المشتعلة ضياء وبهاء
رائعة أنتِ
قوافل نور لقلمك
دمت بأمل يا أمل
تحيتي وودي
ووردة
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
بعثرت حقيبة ذاكرتي فوجدتها أرقة يعتريها كثيرا من النسيان..
أصدقك القول ..
تراءى في برد الشتاء يدان ترتعشان ..
ريشتك سيدتي ترسم دوائر لا يحدها مكان ..
هل أقرأ طلاسم على رمال البحر لحبيبين كلمات قد عفا عليهم الزمان؟
لاشيء أجد سوى جفنان يبحثان عن لقاء ما في مكان ..
تتلعثم الذاكرة من فوهة البركان ..
وتشدو بأناشيد بألحان وأشجان ..
فعلت موجة وتكسرت دوائرها ومحت ما كان ..
صدقا ما فهمت من العنوان سوى رفات غرام قد شرد من العصيان ..
معذرة سيدتي على خربشة قلمي
تحيتي بود مع الدعاء
يوسف الحسن
سلْ ماتشاء أستاذي
فالحرف خرج عن طاعة أناملي
وأصبح ملك أعينكم وقلوبكم...
والعنوان ...كان يشي بـ اللاشيء وكل شيء
وهنا لابد لنا أن نشكر الحياة التي علمتنا ماهية الأشياء !!
//
خربشة قلمك؟؟
هل تعلم أن التي تقول عنها خربشة..
تملأ الزوايا بعطر النقاء والطيبة
ومابوسعي سوى أن أنحني لهطولك وإشراقة حرفك ههنا..
كل الشكر والامتنان أستاذي
مع تقديري واحترامي العميقين
،،