الشاعر الكبير اسماعيل حقي
لا استطيع ان اكتب شيئا عن قصيدة
تغوص في اعماق المجهول وتصف
ما بعد الموت لمن ما زال حيا بهذا الألق
والكبرياء بل وتكشف عن اسرار الحياة
بعد الموت وتصف حال من لم يمت وكأن الشاعر
ما زال بينهم ويسمع لنجواهم ويصف حالهم
كمن سافر وعاد فيحكي قصته لمن حوله
قصيدة عجيبة في اصلها قوية في مضمونها
باذخة في لغتها .
الا أن انحي لهذا التألق والإبداع احتراما وتبجيلا
دمت بخير
استاذي الكريم رياض حلايقه
ردح من الزمن وانا كلما اعدت قراءة قصيدة مالك ابن الريب وهو يرثي نفسه ولا سيما قوله
خذاني فجراني ببردي اليكما فقد كان قبل اليوم صعب قياديا
واقول لنفسي ليتني كنت شاعرها حتى هداني الله الى قصيدتي هذه والتي كلما عملت فيها حسن التخلص لانهي القصيدة وجدتني اضيف عليها حتى انهتني قبل ان انتهي منها
فعملت حسن التخلص الاول في قولي
وجاءت فتاة يسحل الظل خطوها تحث نجوم الليل نحو تمردي
ثم ةعملت حسن التخلص الثاني عند قولي
وحوم صمت ثم احسست غفلة يدا من خلال الموت قد امسكت يدي
بوركت اخي رياض وشكرا لبهاء كلماتك التي جددت بي الامل بان هناك من يقرا ويحلل
محبتي لك بعمق ثقافتك الشاسعة
التوقيع
الكلُّ مرّ كأنّه أبدا = ماكان يحمل ُ من دمي وزرا
مانفعُ أن يقفَ الأمامُ معي = وله وراءٌ يطعن الظهرا
وانا بلا المرآة اقتلني = ندما وأحسبُ أن لي غيرا