لحديث يبلغنا , أنك ما زلت تغمض عيناك لوهلة تستبصر خادث لم يقع لك بل وقع ربما لتلك الفتاة , فما كان أحساسها بكل تلك النظرات التي اسرت الجميع بما فيهم صاحب اللحية الذي وارى خجله لفرصة سانحة حينما ترجلت قدماه وأوقع أنفاس محجريه بخفة ودهاء , ما زلت أبحث عن ما شعرت به تلك الفتاة فقد وقع الحادث لها فأي مزيج جعلتنا نتسائل فيه عن ما رسمت لنا بحروف ثابتة ونقل جميل ايها الاستاذ العزيز طبت بمساء تغرد لك فيه حوريات بحر وقناديل السماء