إيمـــاءة خطوهــا ماء علــى شفـــة .... في شهـــدها حفلـــة للشمــس تكتحــل
أقلامهــا نشـــوة للغصــــن حين همـــى ... في غيمــــة حرفهــا الضوئي يبتهــــــل
هل قبَّل الغصــن ماء النبــع أم هبطت من بصمة الثغــــر عين فيه تشتعـــــــــــــــل
والمــاء من مبسم للـــدر ينــزف في عرش الإرادات بالمرجان يتصـــــــــــــــــــــــــل
في حضرة عقدها الماسيُّ دائرة مماسهــا حيث يهــذي التــــوق والغــــــــــــــــزل
كأنه في خوابي مظهري قـــدرٌ أجلـَّــــــــــــه الله حتــَّـــــــــــــــــــــى ساقـــــه الأزل
ضفائــــر الحبـــر لاحــت في تنفســه كطائـــر كلُّ جنــح فيـــه يحتفـــــــــــــــــــــلُ
منثــوره من ثــرى طــوباه ســكرتــه حيــث المجــرات في مدواتـــها البــــــــــــــلل
إيماءة في يديها خاتــم فمــه صمــت التأمــــــل حيــث البــــــــــوح يختـــــــــــــزل
في نظــــرة كثفتهــا الريح طاقتهــا مشحونـــه بدمــــــــــــاء لبهــــــا المُقـــــــــــــلُ
والريح في عين مرآة الزمان لهـــــا بعــض المدارات فيهــــا تنطـــق الجُمــــــــــــــل
في الخطــو إشعــاع عطــر من سطوع فـــم من أرجوان فضاء كلـــــــــــه أمــــــــــل
في معبــــدتنتشي جدران رؤيتــــه فيرقص الدار والأحجــــــــــــــــــار تنفعــــــــــــل
ما كان للهيكل المرميِّ حيــن يرى في مسرح الخمر ما يشدو فينتقـــــــــــــــــــل
إلا التمرد والإبحــار في لغـــــة فضـــاؤها في أثيـــــر الروح يرتحـــــــــــــــــــــــــــــــل
دونت أحداقها في معجمي مددا شريانـــه في عصـــور الوحــــي يتصـــــــــــــــــــل
فليــس إلا عنــــاقي وانعتــاق دمـــي كونـــا يسبــح للماضي فيغتســــــــــــــــــــل
في يمــه المظهـــر الفضــيُّ حيــن رنا نحـــو العراقــة في الخدين يكتمــــــــــــــــــل
فامســح بحـــر تراث الروح إنَّ دمـــاً ترياقـــــه منـــه هذا الجــرح ينــــــــــــــــــدمـــل
واطــرق على بــاب ما خطتـــــه ذاكرتـــــي تفتـــح أمامـــك عيــن رمشهـــا ثمـــلُ