نص حواري راق
أحسنت إختيار المصغي فكان البحر بسعته وجماله ورحابة صدره
من كان يتلقف أحزاننا سواه ومن كان يحفظ أسرارنا غيره
وكأني بك تفطنت لغفلتنا عن ظلم البحر ونسياننا إياه وهو الذي شاركنا ألمنا أوجاعنا
فجئته اليوم وكلك إستعداد لسماع أوجاعه وآهاته
نتركك مع مناجاته وننتظر أخباركما
الأستاذة ليلى الفاضلة
على ميناء الذاكرة تفرغ سفن الماضي
اجود ما حملته من ذكريات.
البحر سيدتي كان توأم روحي
عشت في صدره ونمت في قلبه
وتنفست على شطآنه .لما كنت ضابطا
في البحرية.
ارقب الشمس لما تشرق.وحين تخلع غلالتها
الصفراء كي تستحم
عميق شكري لطرفك الذي قرأني
ودمت ..تحية ووردة تليق
يوسف