في يوم ساطعة شمسه, ساكنة أمواجه, عالية نسماته,باسمة بساتينه, مهفهفة رياحينه,شادية أطياره,مياسة أشجاره.وقفت على شاطئ البحر متأملا سارحا في خيالي وراء الأفق الأزرق الرجراج.
مخاطبا أعز صديق وأوفى جليس وأنيس.
أنت يا بحر فيك سر الوجود
في قاعك أصداف لؤلؤ منضود..
كم غاص من أجله على مر العقود..
فمنهم من حظي به والكثير ضحى
بروحه , وبات طعاما للحيتان ولم
يعد للوجود..
*******************
تنام العيون نشوى من سهاد
عند شطآنك , وهدير موجك
مهيب يخشاه أحيانا كل موجود ..
وعلى سيفك يفترش رمالك الغواني
ناهدات الصدور عاريات بلا شفوف
ولا أستار ولا خمر ولا قيود..
لا خجل ولا وجل ولا حياء من العبيد ولا المعبود..
أين الحياء والحجاب ياأصحاب الغيرة
ياربات الحجال من المعهود..
يابحر أرخصت لحما كان مصونا
في أطماره, وأستاره, وحجراته
فعريته على شطآنك فتساوى شاهد وشهود..
لله درك.. على ظهرك يطفو كل غثاء
وفي بطنك الدر بأصدافه موجود..
كم من الأحايين بخيالي سرحت
في مداك البعيد متحررا من القيود..
أغسل هموم فؤادي وفكري المكدود..
أستريح من صخب الأيام . أستجم وأغفو
على ذراعك الممدود..
ثم أصحو متأملا غروب الشمس عند الشفق الأحمر
يتراءى لي من سجف السحاب ألوان الورود..
هناك بعيدا أشتم نسم الصبا يعبق بشذا الريحان
من خلف الحدود..
أطير بأحلامي, وأمنياتي مجتازا كل العوائق و السدود..
لأرى مهد صباي في الروابي
عند سفح الجبال. في التلال . في الحقول
على حواف السواقي . بين النرجس والياسمين
أفترش خمائل الروض الندي في الوطن الغالي
مهد الجدود..
يا وطني الغالي ما سلوتك ولا هجرتك طواعية
ولكن هجرت شريعة الغاب التي يعيش فيها
الوحوش والأفاعي والحملان الذين يدعون أنهم أسود..
أسود على أبنا جلدتهم
لكنهم على أعدائهم إخوان القرود..
ليس غريبا أن ينفى كل حر أو يقتل أو يصفد بالقيود..
سلوا التاريخ كم من ماجد, كريم أبيٍّ صاحب فكر نير
مات في المنفى أو في زنازين الطغاة قهرا
مستأنسا بنور الله في الركوع والسجود..
هذا طريق الأحرار, فاعتبروا يا أحفاد عاد وثمود..
وأنت يابحر الحياة . يغص فيك كل كنز ثمين,
ويطفو كل قش وعود..
قال الله جل في علاه:
( فأما الزبد فيذهب جفاء, وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
كذلك يضرب الله الأمثال)
كم من الأحايين بخيالي سرحت
في مداك البعيد متحررا من القيود..
أغسل هموم فؤادي وفكري المكدود..
أستريح من صخب الأيام . أستجم وأغفو
على ذراعك الممدود..
ثم أصحو متأملا غروب الشمس عند الشفق الأحمر
يتراءى لي من سجف السحاب ألوان الورود..
هناك بعيدا أشتم نسم الصبا يعبق بشذا الريحان
من خلف الحدود..
أطير بأحلامي, وأمنياتي مجتازا كل العوائق و السدود..
لأرى مهد صباي في الروابي
عند سفح الجبال. في التلال . في الحقول
على حواف السواقي . بين النرجس والياسمين
أفترش خمائل الروض الندي في الوطن الغالي
مهد الجدود..
+++++++++++++++++++
الراقي يوسف الحسن :: مساؤك مفعم بالتفاؤل والسعادة
لمحت من كلماتك التي نثرتها هنا كم كبير من الأسى والمعاناة ,, وتنقل بي الذكريات التي لا تفارقك مع هدير موج البحر وسكونه ,, ومع غروب الشمس التي تقبل صفحة البحر مودعة له كل مساء ,, نظرة تأمل ومقارنة بين ماعلى الشاطئ من ترخيص للأجساد وبين ما يحتويه البحر من كنوز نفيسة ,, شوق وحنين لتراب الوطن الذي حسب ما فهمت أنت بعيد عنه( قسرا) ,, ولهفتك له لا تستطيع لا الحروف ولا الكلمات أن تصفها ,, البحر حيث أنت يذكرك ببحر الوطن ,, أخذتنا أيضا معك لمكامن إيمانية وقناعات تؤمن بها واستشهدت بالآية الكريمة وكانت الخاتمة وهي خير ختام ,, ذكرني هذا الجزء الذي اقتطعته بخاطرة تحدثت بها عن عشقي للبحر فهو لي يمثل كل أنواع البشر يكفي أنه يسمعنا ولا يبوح بالسرأبدا ,,
أمام ما نثره قلمك الباذخ لي أن أعلقه على صدر النبع
ولك مني كل التقدير والاحترام
لاذنب للبحر إن افترشوا الرذيلة على رمال شواطئه وتعرّوا حتى من الإنسانية
لاذنب للبحر إن حاولوا الغوص في أعماقه والنيل من درره النفيسة
ولاذنب للوطن عندما نعيش على أرضه ونسكنه لكننا مهاجرون عنه وغرباء فيه
لا يعرفون وجوهنا ولا يبصرون نفوسنا
وللغربة أنواع ...وللهجرة ألوان وأشكال !!
وسيبقى البحر محتفظا بكنوزه الثمينة
ويطفو فوق سطحه كل قش و عود
،
أستاذي الكريم يوسف الحسن
دمتَ ودامت حروفك كنزا ثمينا في بحر اللغة والإنسانية
مع تقديري واحترامي العميقين
،
،
أمـــل
في مداك البعيد متحررا من القيود..
أغسل هموم فؤادي وفكري المكدود..
أستريح من صخب الأيام . أستجم وأغفو
على ذراعك الممدود..
ثم أصحو متأملا غروب الشمس عند الشفق الأحمر
يتراءى لي من سجف السحاب ألوان الورود..
هناك بعيدا أشتم نسم الصبا يعبق بشذا الريحان
من خلف الحدود..
أطير بأحلامي, وأمنياتي مجتازا كل العوائق و السدود..
لأرى مهد صباي في الروابي
عند سفح الجبال. في التلال . في الحقول
على حواف السواقي . بين النرجس والياسمين
أفترش خمائل الروض الندي في الوطن الغالي
مهد الجدود..
+++++++++++++++++++
الراقي يوسف الحسن :: مساؤك مفعم بالتفاؤل والسعادة
لمحت من كلماتك التي نثرتها هنا كم كبير من الأسى والمعاناة ,, وتنقل بي الذكريات التي لا تفارقك مع هدير موج البحر وسكونه ,, ومع غروب الشمس التي تقبل صفحة البحر مودعة له كل مساء ,, نظرة تأمل ومقارنة بين ماعلى الشاطئ من ترخيص للأجساد وبين ما يحتويه البحر من كنوز نفيسة ,, شوق وحنين لتراب الوطن الذي حسب ما فهمت أنت بعيد عنه( قسرا) ,, ولهفتك له لا تستطيع لا الحروف ولا الكلمات أن تصفها ,, البحر حيث أنت يذكرك ببحر الوطن ,, أخذتنا أيضا معك لمكامن إيمانية وقناعات تؤمن بها واستشهدت بالآية الكريمة وكانت الخاتمة وهي خير ختام ,, ذكرني هذا الجزء الذي اقتطعته بخاطرة تحدثت بها عن عشقي للبحر فهو لي يمثل كل أنواع البشر يكفي أنه يسمعنا ولا يبوح بالسرأبدا ,,
أمام ما نثره قلمك الباذخ لي أن أعلقه على صدر النبع
ولك مني كل التقدير والاحترام
مودتي الخالصة
سفـــــانة
والله هو صديقي منذ فتوتي كلما داهمني خطب أناجيه وأبثه شكواي
حتى قدر الله أن أكون ضابضا في البحرية..
فضمني وضممته لصدري الحنون الدافيء
ولكن لم يترك الدهر حبيبين متيمين بوصال..
إلا أن يفرق بينهما..
فكل حرف في النص هو نبضة من شراييني..
وماذا أهديك يامن أول من شافه طرفه أحرفي؟؟
كل ثمين وغال يرخص..
لو أتيتم بعمرة أو بحج للمدينة المنورة ..
ولما تعقدو النية أرسل لكم عنواني ورقم جوالي ..وهاتف عملي..
لاذنب للبحر إن افترشوا الرذيلة على رمال شواطئه وتعرّوا حتى من الإنسانية
لاذنب للبحر إن حاولوا الغوص في أعماقه والنيل من درره النفيسة
ولاذنب للوطن عندما نعيش على أرضه ونسكنه لكننا مهاجرون عنه وغرباء فيه
لا يعرفون وجوهنا ولا يبصرون نفوسنا
وللغربة أنواع ...وللهجرة ألوان وأشكال !!
وسيبقى البحر محتفظا بكنوزه الثمينة
ويطفو فوق سطحه كل قش و عود
،
أستاذي الكريم يوسف الحسن
دمتَ ودامت حروفك كنزا ثمينا في بحر اللغة والإنسانية
مع تقديري واحترامي العميقين
،
،
أمـــل
لله در أبيك يا أمل..
لقد غصصت سنيين.. والبعد والهجر أمضى من أشفار سيف وسكين..
حرمت مراتع صباي وروابي الصنوبر والشيح والرمان وأشجار العنب والتين....
هناك ياأمل تركت قلبي ولم يبق لي قلب أعيش به..
هناك في حديقة منزلنا تركت أورادا لم تر عيني أجمل منهن..وتركت شجرة الياسمين التي كنت مع الغروب أصنع منها أطواقا لجيد العذارى الحسان الخرد..
من هناك أبعدت عن كل غال وحبيب.. رغما عني .. لأني حرٌ لا أقول للظالمين الطغاة نعم أو أستجيب..
لذا امطيت أمواج بحر ورحلت .. لكن احتفظت بجعبة مكتظة في كهوف ذاكرتي ..الكثير من الذكريات..
أستخرج منها بين الحين والآخر ما يؤنسني في غربتي الطويلة..
لايسعني إلا أن أمد جسر المودة
لكل غريب وقريب عاش في المنفى..
يمرون ويذهبون مع الريح
عابرون لا أثر لهم
لكن البحر باقٍ
بسحره وجماله
والموج سيغسل آثارهم دون تردد
القدير يوسف حسن
خاطرة حملت في طياتها قضية من حياتنا اليومية
بكل التفاصيل كنت رائعا ومميزا
شكرا لك
مودتي وتحايا
نعم الكل يرحل بعد أن رمى بأحمال همومه في رحم خضم عميق أمين على أسرار الوجود..
والبحر صامدٌ.. صامتٌ ..يبقى بلا ضجر وبدون ملل.. يحمل آهات العاشقين وتلهفات قلوب المسافرين..
يامن يفترش رمال شطآنه تأمل في سحر جماله .كيف تستحم الشمس بعد أن تخلع غلالتها الصفراء .. ؟؟ ويسترها خلف أمواجه ..كن ستارا للعيوب كستره لك..
ليت للبحر شفاه لتتكلم وتنطق
كم من الحكايات خطت على صفحات موجه
وكم من الهموم حملتها الى شواطيء الذكريات
صعب أن يقتعلوا الإنسان من جذوره تحت مختلف المسميات
كل شيء يتغيير ويصبح بلا طعم ولا لون ولا رائحة
ما دامت هناك أشواك تخر الجسد
وآهات تغص بها الروح
صعب أن ينام الإنسان هنا
وقلبه معلقاً هناك
صعب أن تمر الأيام وتتراكم فوق بعض
بدون معنى
لا أعرف ماذا أكتب يا أخي العزيز وجرحنا واحد ونزفه لا يتوقف
هو الواحد الأحد المعين على هذا البلاء
ليت للبحر شفاه لتتكلم وتنطق
كم من الحكايات خطت على صفحات موجه
وكم من الهموم حملتها الى شواطيء الذكريات
صعب أن يقتعلوا الإنسان من جذوره تحت مختلف المسميات
كل شيء يتغيير ويصبح بلا طعم ولا لون ولا رائحة
ما دامت هناك أشواك تخر الجسد
وآهات تغص بها الروح
صعب أن ينام الإنسان هنا
وقلبه معلقاً هناك
صعب أن تمر الأيام وتتراكم فوق بعض
بدون معنى
لا أعرف ماذا أكتب يا أخي العزيز وجرحنا واحد ونزفه لا يتوقف
هو الواحد الأحد المعين على هذا البلاء
دمت بخير
تحياتي
لحرفك أختي الأستاذة عواطف ,,
أصوات ابتهال..
كلانا غريق بعد أن خضنا خضما فوق أنقاض السنين..
أشكو تلالا من الهموم وتشكين وجعا لجناح قوي صار كسير..
كشكوى الأسير للأسير ..
غربة طال مداها ..ولم نقيدبأصفاد.. فمتى إلى سماء الوطن نطير؟
ومضى العمر واشتد عود الطفل الصغير..
فبكى القلب في عتمة الليل الضرير..
فلا همس في اذن المساء للمنى ولم نجد من يجير..
معذرة أختاه شدوت من شدة الشجن المرير..
سنداوي جراحنا بالشكر لله والصبر والله مع الصابرين..
تحية أخ لأخت عزيزة كريمة عطوفة
الأستاذة القديرة عواطف
مع الدعاء لك في الحرم النبوي الشريف بالصحة والعافية