بين غرق في التّفاصيل والتّدقيق والإستعارات تمنحنا القصيدة مواقف قد يحلو تحليل أبعادها وسياقاتها فتجدنا نسأل عن دلالاتها.....
أذا وفّقنا في تحليلها قد تصلنا بالعالم الوجداني والنّفسي والفكري لقائلها لتغرينا بالقراءة أكثر والغوص أكثر...
وهذه القصيدة من القصائد التي تٌحسّ وتٌقرأ فتصل الى عمقنا بزخرفها بزهوها وطربها وببعض المدفون فيها....بزرقتها وحمرتها وبياضها....
فهل بعري الشّاعر يستقيم الشّعر وهو الرّقيق المشاعراذا جرح مات ..
أتوزع كما النداءات
في السبَخات
والأعشاش
وفي عَلفِ البِغال.!!
أموج مَطـــرَ حِناءٍ
في المآقي
قطرة ندىَ..
وأبتلَّ في مِلح التِلال.
دمت متألّقا دوما ....
القدير فريد مسالمه دمت للإبداع عنوانا
المُنعمة الأُخت دعد"
بكل التقدير أقرأ ردودك وتقاسيمك هنا وتميزك
أجدني لا أنفك عن الثناء لروحك وأنت تجتهدين في التحليق والرصد!
وعموماً..أرجو أن أكون موفقاً كيّ تصل الفكرة وكما هو المعروف عني فإني
أُحاول أن أجعل الحرف مجبولاً بالتراب والحب والروح وأشعر أن صياغته
كما لو أنني أبذر حبات النماء في تُربة القصيدة
لنشتم معها عطرها ورائحة الأرض~
فالحرف امتداد للوجود ومرتبط ب~كيمياء خاصة تتحلل في تُربة النص وتبزغ كما الفجر عند مشارف الحقول~
للقصيدة أبعاد كثيرة ولكن أهمها أنها فيها رائحةٌ للتراب والنخيل
دام نبضك بيننا
اعتزازي...