آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-25-2013, 05:08 AM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي العدل

ا لــعــد ل

أمرالله سبحانه وتعالى بالعدل ، قال تعالى: [ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ] "النحل : 90 "
العدل ميزان الله في الأرض الذي يؤخذ به للضعيف من القوي والمحق من المبطل ., قال: صلى الله عليه وسلم [ ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل , والصائم حتى يفطر, ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ] .
ويقال : عدل السلطان أنفع من خصب الزمان .
وسأل الإسكندر حكماء أهل بابل , أيما أبلغ عندكم , الشجاعة أم العدل ؟ قالوا: إذا استعملنا العدل استغنينا عن الشجاعة .
ويقال : إن الحاصل من خراج العراق زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان مائة ألف ألف وسبعة وثلاثين ألف ألف ,فلم يزل يتناقص حتى صارفي زمن الحجاج ثمانية عشرة ألف ألف .
فلما ولي عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ارتفع في السنة الأولى إلى ثلاثين ألف ألف , وفي السنة الثالثة إلى ستين ألف ألف , وقيل أكثر , وقال إن عشت لأبلغنه إلـى مـا كـان في أيام أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
مات بعض الأكاسرة فوجدوا له سفطاَ , ففتح فوجد فيه حبة رمان كأكبر ما تكون من النوى ، معها رقعة مكتوب فيها " هذه من حب رمان عمل في خراجه بالعدل "
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : إن ملكاَ من الملوك خرج يسير في مملكته متنكراَ فنزل على رجل له بقرة تحلب قدر ثلاث بقرات , فتعجب من ذلك وحدثته نفسه بأخذها , فلما كان من الغد حلبت له النصف مما حلبت بالأمس ,
فقال له الملك : ما بال حليبها نقص أرعت في غير مرعاها بالأمس ؟ فقال : لا ولكن أظن أن الملك رآها أو وصله خبرها فهم بأخذها , فنقص لبنها , فإن الملك إذا ظلم أوهم بالظلم ذهبت البركة .
وقيل : الناس على دين ملوكهم , وروى أصحاب التواريخ والسيّر في كتبهم قالوا كان الناس إذا أصبحوا في زمان الحجاج يتسألون إذا تلاقوا من قتل البارحة ومن صلب ومن جلد ومن قطع رأسه وما أشبه ذلك .
وكان الوليد بن هشام صاحب ضياع واتخاذ مصانع فكان الناس يتسألون في زمانه عن البنيان والمصانع والضياع وشق الأنهار وغرس الأشجار.
ولما ولي سليمان بن عبد الملك وكان صاحب طعام ونكاح فكان الناس يتحدثون ويتسألون في الأطعمة الرفيعة ويتغالون في المناكح والسراري ويعمرون مجالسهم بذكر ذلك .
ولما ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كان الناس يتسألون كم تحفظ من القرآن وكم وردك كل ليلة وكم يحفظ فلان وكم يصوم وما أشبه ذلك , ولهذا قيل : إن مثله كمثل السحاب التي يرسلها الله تعالى بشراَ بين يدي رحمته فيسوق بها السحاب ويجعلها لقاحاَ للثمرات وروحاَ للعباد .
كتب عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه لما ولي الخلافة إلى ابن أبي الحسن البصري , أن يكتب إليه بصفة الإمام العادل , فكتب إليه :
أعلم يا أمير المؤمنين أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل وقصد كل جائر وصلاح كل فاسد وقوة كل ضعيف , ونصفه كل مظلوم ومفزع كل ملهوف.
الإمام العادل يا أمير المؤمنين كالراعي الشفيق على إبله الرفيق الذي يرتاد لها أطيب المراعي , ويزودها عن المراتع المهلكة ويحميها من السباع ويكنفها من أذى الحر والقر.
الإمام العادل كالأب الحاني على ولده , يسعى لهم صغاراَ , ويعلمهم كباراَ , يكسب لهم في حياته ويدخر لهم بعد مماته .
الإمام العادل يا أمير المؤمنين كالأم الشفيقة البرة الرقيقة على ولدها حملته كرهاَ ووضعته كرهاَ وربته طفلاَ , تسهر بسهره وتسكن بسكونه , ترضعه تارة , وتفطمه أخرى , وتفرح بعافيته , وتغتم بشاكيته .
الإمام العادل يا أمير المؤمنين , وصي اليتامى وخازن المساكين , يربي صغيرهم ويمّون كبيرهم.
الإمام العادل يا أمير المؤمنين , كالقلب بين الجوانح , تصلح بصلاحه وتفسد بفساده
الإمام العادل يا أمير المؤمنين هو القائم بين الله وبين عباده , يسمع كلام الله ويُسمعهم , وينظر إلى الله ويريهم , وينقاد إلى الله ويقودهم , فلا تكن ياأمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد ائتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله فبدد المال وشرد العيال , فأفقر أهله وفرق ماله.







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صيد الغيم محمد عبد الكريم الشيخ الشعر العمودي 3 11-06-2011 10:28 AM
من رحم العدم عبد الله راتب نفاخ إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 13 07-14-2011 09:45 AM
وراء الغيم محسن العويسي القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 5 01-16-2011 01:06 PM
العدل نوره انطلق ابراهيم خليل ابراهيم الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 2 10-25-2010 12:53 AM
العدل مذكر ؟. لا ندري عبد الرسول معله المقال 8 01-29-2010 09:21 AM


الساعة الآن 09:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::