عاتبت فاطمة زوجها ، انه ما أن يغفو حتى يهمس مناديا باشتياق :
- سعاد....... سسعاد
وبعد بعض ساعة وجدته مغمض العينين في أعمق نومة ، ينادي :
- فاطمة ، فاطمة، فاطمة
أن نهذي ونهمس في غفوة من الزّمان فذاك المباح...
أن نغرق في نوم عميق فننادي بغير ما همسنا به في غفوة فذاك الواقع بكلكله وقد حطّّ بكلّ ثقله...
وعليها أن تختار بين أن تكون سعاد أو فاطمة ...أمّا هو فهو بالإثنتين تتقاذفه الهموم والاوهام...
صبيحة لك ما نويت ولي ما فهمت ....
رائعة وأكثر....
قابلة لكلّ التّاويلات
وذاك هو المؤمّل من الومضات القصصيّة تجعل متلقّيها يجتهذ ويبحر ليدرك جزءا من الحقيقة والمقصد
عاتبت فاطمة زوجها ، انه ما أن يغفو حتى يهمس مناديا باشتياق :
- سعاد....... سسعاد
وبعد بعض ساعة وجدته مغمض العينين في أعمق نومة ، ينادي :
- فاطمة ، فاطمة، فاطمة
28 شباط 2009
سيدتي الغالية ،،
لابد أن لكل انسان وقته وعمق تأثيره وتأثره ، وهنا أخذت كل منهن استحقاقها
من عمق ما يفكر به هو حين ينام العقل لينفذ من سراديبه سر العقل الباطن .