خرافة أن يموت الحب الحقيقي
وخرافة هي خشية المحب من ضياع الأشواق
فالحب كي يكتمل لابد له من بيت يؤويه
سلمت أناملك استاذنا
الأخت الأديبة كوكب البدري: كلّ شيء يموت موتا حقيقيا، حتّى الحبّ والكره.. وكلّ شيء قابل للضياع، حتّى الأشواق والأحقاد.. وكي يبقى الحبّ ملفّعا بالأشواق، لا بد من إحاطته من كلا المحبَّين بالرعاية اللازمة.. علّقتِ على المحمول كخبر عابر.. وكنت أودّ الاطّلاع على رأيك بالألفاظ والمعاني الشعرية الحاملة.. مودّتي
الأخت الأديبة كوكب البدري: كلّ شيء يموت موتا حقيقيا، حتّى الحبّ والكره.. وكلّ شيء قابل للضياع، حتّى الأشواق والأحقاد.. وكي يبقى الحبّ ملفّعا بالأشواق، لا بد من إحاطته من كلا المحبَّين بالرعاية اللازمة.. علّقتِ على المحمول كخبر عابر.. وكنت أودّ الاطّلاع على رأيك بالألفاظ والمعاني الشعرية الحاملة.. مودّتي
ربما لأن موضوع القصيدة شائك ومربك
وبه من اليأس الكثير
وأنا لاطاقة لي الا على الأمل
وقلبي لايجيد ولايحترف غير الحب
لذا كان ردي قاحلا مجدبا خاليا من روح الشّعر
ولك مني المعذرة
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
الحب موجود
ولكن مشاغل الحياة تذيب لهفة الشوق
وصفت الواقع بدقة
بعد الزواج
دمت بألق
تحياتي
الأخت المكرّمة روح النبع..
لقد أدركت لبّ الموضوع، وعبّرت عنه بكلماتك القليلة البسيطة:
الحب موجود، لكن مشاغل الحياة تذيب لهفة الشوق
ولم يدخل التحسّس من الموضوع إلى قلبك الكبير، كما جرى مع البعض..
فعلا فمشاغل الحياة هي السبب في انطفاء جذوة الحبّ بعد الزواج.
طرحتُ مشكلة تموّت الحبّ بعد الزواج بقالب شعري، وهي مشكلة منتشرة ومتفاقمة في عصرنا الحالي والماضي..
ومن ثمّ طرحت علاجا يبقي شعلة الحبّ متّقدة، من خلال إعارتها من كلا الزوجين بعض الانتباه بين الحين والآخر..
لك التقدير والاحترام