حين قالوا القناعةُ كنزٌ لا يُفنى
كانت حكمة رائعة يجب أن تُؤخذ محملُ الفعل لا مجرد عبارة نتفق على جمالِها الحرفي ( الوقتي و من ثم ننساها )
سأكتب رأيي الفقير :
الإنسان بطبعه يحب التجديد ,
يبحث عن السعادة عن الخَلق المُبهر ,
يبحث عن الكمال ( مع أن الكمال لله عزّ وجّل لكنه يبغاه يريد اِمتلاكه .. )
ومن ناحية الزواج قد يلقى الإنسان كّل تلك المكملات و يهنأ ,
لكنه بعد فترة أيضاً يصيبه بعض الملل وحالة للتطلع خارج نطاق الأسرة
على الرغّم من كّل تلك السعادة التي يمتلكها .. !
إذن الزواج ليس فيه الكمال و الخلاص و و .. ( إن كنا نتطلع أو حتى نرغب بالقليل و مَنْ معنا قد لا يملك أدنى من القليل إذن هل مِنْ حقنا إن لا نكتفِ بالزواج الواحد ؟ !!
أو نبحث عن علاقات مشينة تسد رمق الحاجة ؟ !! وهل نكتفي ؟؟ !! )
الزواج هو اِنقاذ لضمير الإنسان حين يحتاج الى اِشباع رغبة هي موجودة فيه ( كيف نخفيها ) ويجب أن تُشبع ( الزواج هو الطريقة المثلى المباركة لاِشباع رغبة الإنسان في حاجته للنصف الآخر ) وطبعاً أنا ركزتُ هنا على تعريف الزواج من منطلق فحوى الموضوع ,, أي إن أردنا أن نعرف الزواج فنحتاج إلى صفحات كي نعرفه دينياً و إجتماعيا و أخلاقيا .... )
الخلل هو في ذات الإنسان المتطلع
في تفكير الإنسان
رجل كان أو امرأة
يجب أن يقتنع بما لديه
يجب أن يحبب الذي بين يديه ( يكون خلاق للحب )
يجب أن لا يعتقد أن في تعداد الزيجات هو الحل لأن تكتمل السعادة والرفائية
( إلا في حالات تمزقَ فيها النقاش و هُتك الاِحترام و ضاعت القيم والنبل فيكون مثلاً الطلاق هو الحل و الاِقدام على زواج ثاني أو ثالث )
يجب أن يُناقشُ المقابل في أدق التفاصيل
نقاش بعيد عن الحدّية الجّدلية
نقاش يخرج بنتيجة ليس مَنْ المنتصر على حساب خسارة رأي الآخر ,أنا أم أنت
نتيجة تشجع على أجواء السعادة أن تساعد على نمو جديد لـ بوادر الوئام
يجب أن ننظر باِعجاب لما لدينا ولا نقارن أبدا فمسألة المقارنة هي أهم مشكلات الزواج ..
وإن شاء الله نخرج من حالة الخيال
و نحوله بتطبيعات ذكية في واقع جميل نحبه
مع أسرتنا على الرغم من بساطتها و عفويتها و رقي الآخرين ( إن كانوا بالفعل راقين و أرقى مما لدينا .. ! )
فمن حولنا صدقاً
أجمل ما نملك .
و لكَ تحيتي أستاذي و احترام لما تطرحه من مشاكل في الصميم الأسري العربي .
( * أطلتُ عليكم .. )
زِيْنَة