مر امامي كالبدر .كان ملفت الانتباه.جماله يشبه سيدنا يوسف(ع). طفل بريء عابس الوجه وحزين القلب ...حافي القدمين .ثيابه رثة ومتسخة بالزيوت نتيجة عمله في صناعة الخردوات
.عصابة من الضمادات تلف جبينه كي تغطي الجروح... يده المكسورة والمضمدة بالجبس معلقه الى كتفه الناحل بشريط ابيض.. عيناه تشرأب الى الأعلى ليرمي نظرة تحسر الى ممرضة كانت تنادي على المرضى، لأجراء صور الأشعة في قاعة الانتظار بينما هو منتظرا دوره.ثلة من الناس تملا المكان .رجل يتقافز على ساق واحد والاخرى مجبسة .يصرخ من شدة الألم .والأخر شاحب الوجه والألم ينخر جسده..
انها فوضى وكانهم في ساحة معركة.صراخ .. وانين .. لا ينقطع......
24 اكتوبر2013
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ملاحظة هذه القصة واقعية حدثت اليوم امام عيوني
مر امامي كالبدر .كان ملفت الانتباه.جماله يشبه سيدنا يوسف(ع). طفل بريء عابس الوجه وحزين القلب ...حافي القدمين .ثيابه رثة ومتسخة بالزيوت نتيجة عمله في صناعة الخردوات
.عصابة من الضمادات تلف جبينه كي تغطي الجروح... يده المكسورة والمضمدة بالجبس معلقه الى كتفه الناحل بشريط ابيض.. عيناه تشرأب الى الأعلى ليرمي نظرة تحسر الى ممرضة كانت تنادي على المرضى، لأجراء صور الأشعة في قاعة الانتظار بينما هو منتظرا دوره.ثلة من الناس تملا المكان .رجل يتقافز على ساق واحد والاخرى مجبسة .يصرخ من شدة الألم .والأخر شاحب الوجه والألم ينخر جسده..
انها فوضى وكانهم في ساحة معركة.صراخ .. وانين .. لا ينقطع......
24 اكتوبر2013
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ملاحظة هذه القصة واقعية حدثت اليوم امام عيوني
الأخت أ.سلمى ماليزي
مشاهد مؤثرة وقصة معبرة
أبدعت في صياغتها
لكن مكانها القصة القصيرة وليس قصيدة النثر
أعطر التحايا