أنت لكل الزمن الآتى
شوق يأسر وجه حياتى
يرفق قلبى رهن ضلوعى
يسبح فوق مراجل ذاتى
إن لاقيتك كنت وجودى
كنه المعنى فى كلماتى
فيك تجمّع وطن حرّ
عاد إلينا بعد فوات
حلم فرح ألم يسرى
فى جنبات الحزن العاتى
تعب لو أتمزّق عنك
عندك تبزغ منحنياتى
يا رائعة الحب الأشهى
شعرك بحر فى ليلاتى
و العينان إذا حلّقتا
شبّ بوجدى عصر شتاتى
أصعب ما فى الكون خيال
نهر يتوشّح مرآتى
فأنا رغم الهمّ سماء
حجبت من طول الانصات
و الأيام ظلال حيرى
تحفر فى عمق الابهات
يا خطواتك لو تتبعنى
ألفح تلك الصحراوات
أوقن أن العمر رحيل
مرّ يحتلّ مسرّاتى .
و ربما قصدت بالبيت الذى أشرت إليه : أن الأيام الحائرة مابين الفرح و الألم تترك ظلها ليحفر تلك الذكريات فى دهشة و تعجب دونما إجابة تهب القلوب سكينة الرضى ؛ و أرجو أن تكون محاولتى قد نجحت ...
شكرا لك لقد فهمت ...
ربما لأنّك لم تضع الحركات ولا الهمزة التبس عليّ الأمر ولم أفهم في البداية إذ كنت أقرؤها ( أبهات ) قبل أن تشرح لي عن الحيرة ففهمت أنّها إبهات
الف تحية
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟