إلى الأستاذة عواطف عبد اللطيف

	قصيدة "زفرات لمغتربة" إلى أم النبع الأستاذة عواطف عبد اللطيف ومعَ الغروبِ تلمْلمُ الذكرى=وتضيءُ شمعةَ وجدْها صبْـرا وتنهدتْ والشوقُ يعصرُهـا=حتى تكادَ تفـرّطُ العمْـرا في ثغرِهـا أشـلاءُ أغنيـةٍ=رقصتْ على لحنِ النوى جمْرا هيَ علقتْ قنديـلَ أمنيـةٍ=في كلّ نجمٍ زارَهـا فجْـرا وتسيلُ دمعـاً لا تكـررهُ= فلكلِّ يومٍ دمعـةٌ أخْـرى عينانِ أرقتا السهـادَ ومـا=أغْفتْ على أجفانِها الحيْـرى ذرّتْ بعين اليـأسِ مأملَهـا=وعلى الرجاءِ تألقتْ بـدْرا وتفيضُ حجمَ الكونِ أسئلةً=فتجيبُ عنها غصْةٌ تتْرى كانتْ لها دنيـا تُضاحكُهـا=فَغَدتْ خريفاً يدْفنُ البُشْرى فإذا استفاقَ بكلَّها وجـعٌ=جبريلُ كفكفَ دمعَها سـرّا هيَ من أقاصي الحزنِ آتيـةٌ=حملتْ عراقاً ذاتها الكبـْرى تدعو وربُّ الليلِ يسمعُهـا:-=يا ليتَ لي في موطني قبْرا

تدعـو وربُّ الليـلِ يسمعُـهـا:- يا ليتَ لـي فـي موطنـي قبْـرا

الأستاذ عادل
أشكر لك هذا الذوق العالي
نهاية مؤلمة ورب الكعبة
تحيتي وتقديري الكبيرين

فــإذا استـفـاقَ بكلَّـهـا وجـــعٌ
جبريـلُ كفـكـفَ دمعـهـا ســرّا

هيَ مـن أقاصـي الحـزنِ آتيـةٌ
حملـتْ عراقـاً ذاتـهـا الكـبْـرى

تدعـو وربُّ الليـلِ يسمعُـهـا:-
يا ليتَ لـي فـي موطنـي قبْـرا

لا إله إلا الله، محمد رسول الله
بارك الله بك أستاذي و سامح كلماتك
كيف صغت الأمنية بهذه الروعة !
أطال الله بعمرك و عمر أستاذتي عواطف و ردّها قريرة العين إلى وطنها عزيزة مكرَّمة
أبدعت أستاذي عادل حينما أهديت الوجع بلسما من كلمات عذبة جميلة
فنعم من أهدى و من أهديت إليها و ما أحلاها من ترنيمة هذه الهدية !
لك و لأستاذتي عواطف و قلمك الجميل آلاف التحيات
و لجميلتك التي اقشعر لكلماتها البدن التثبيت

نعمّا المهدي والمهدى إليه ,,
نِعم الحروف التي تحضن شوق الوطن ,,
نِعم النصر حين يفرش للأوطان سجاده,,

أتمنى للغالية عواطف عودة ميمونة لوطنها الكبير ,وكل الأوطان حبلى إذا فارقها الأهلون,,

تستحق أن تكون بين النجوم هاته الخريدة ,,

كل الثناء أخي عادل,,,


مودتي,,

فــإذا استـفـاقَ بكلَّـهـا وجـــعٌ
جبريـلُ كفـكـفَ دمعَـهـا ســرّا
هيَ مـن أقاصـي الحـزنِ آتيـةٌ
حملـتْ عراقـاً ذاتـهـا الكـبْـرى
تدعـو وربُّ الليـلِ يسمعُـهـا:-
يا ليتَ لـي فـي موطنـي قبْـرا
...............................
أخي العزيز عادل
صورت فأجدت
قلبي معكم جميعاً
ولكن
أريدكم أن ترجعوا إلى العراق المحرر الأشم العربي الأصيل (أمل الأمة)
تحياتي العطرة لكما

في ثغرِهـا أشـلاءُ أغنيـةٍ=رقصتْ على لحنِ النوى جمْرا

هيَ علقتْ قنديـلَ أمنيـةٍ=في كلّ نجمٍ زارَهـا فجْـرا

وتسيلُ دمعـاً لا تكـررهُ= فلكلِّ يومٍ دمعـةٌ أخْـرى
//
سلم قلم يحاكي النفوس
وينسج من العشق أعشاش السنونو
ويرسم للفينيق مغازل
الأمل ,,
دام البوح العذب ولروح النبع أطيب الأماني
لك مودتي ,,,

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه     تدعـو وربُّ الليـلِ يسمعُـهـا:- يا ليتَ لـي فـي موطنـي قبْـرا الأستاذ عادل أشكر لك هذا الذوق العالي نهاية مؤلمة ورب الكعبة تحيتي وتقديري الكبيرين

الأديب والشاعر القدير خالد يوسف أبو طماعه

أشكر لك هذه الإشراق على هذه القصيدة المتواضعة التي
لم تكن إلا النزر اليسير من مشاعر الكبيرة عواطف عبد اللطيف
فلك أجمل التقدير على هذا الدخول الجميل

مودتي

[quote=عادل الفتلاوي;26026]
الأديب والشاعر القدير خالد يوسف أبو طماعه

أشكر لك هذه الإشراق على هذه القصيدة المتواضعة التي
لم تكن إلا النزر اليسير من مشاعر الكبيرة عواطف عبد اللطيف
فلك أجمل التقدير على هذا الدخول الجميل

مودتي

أستاذي الفاضل
أشكرك على كرمك الوفير
وردك الجميل ولكني لست شاعرا
وما أكتبه من نثر فني ما هي إلاّ نزوات
ومشاعر وليدة لحظة لا أكثر
مودتي التي لا تنقطع

كل ما نقوله في الأديبة الكبيرة عواطف عبد اللطيف قليل بحقها

فهي نبع من الحنان ونهر يفيض ألما وحزنا لما آلت إليه أمورها

ومع كل أوجاعها وآلامها فما زالت تحمل من الطيب والرحمة الكثير

فهي الأم التي احتضنت حتى أبناء غيرها وصدرها متسع للجميع

ستعود إلى وطنها رغم كل الأدعياء الذين أجبروها على التغرب

ستعود معززة ومكرمة إلى البلد الذي تلقاها طفلة أميرة فيه

قصيدة جميلة وحروف آسرة تسكن القلب وتثير المواجع

تحياتي ومودتي

أخي الشاعر الجميل عادل الفتلاوي:

يا مُرْسِلَ الأشعارِ في طبَقٍ = مِن خَيْزُرانٍ يَفْضُلُ التِّبْرَا
تاللهِ قد أمْتَعْتَ ذائِقتِي = وعليَّ ألْقَيْتَ الرُّؤَى تَتْرا
كانتْ شُجُونُ الوقتِ تَرْشُقُنِي = بالهمِّ فانْقلبَ الأسى بِشْرًا
لمَّا قرَأتُكَ في مُرَافقةٍ = لِلحَرفِ حينَ يُطاولُ البدْرَا
يا "عادلَ" الأشعار أنتَ لهَا = فامْنحْ رُباهَا نظرةً أخرَى

تقبل تحياتي العطرة ومودتي الخالصة
أخوك عبد اللطيف غسري