بوح رقيق جميل شابه حزن و بعض خيبةمما آل إليه الحال، لكنهما ما منعا الشجن من ان يكون شجي في سطور أديبتنا عايدة
أراك تجيدين محاكاة الروح و الذات و تسيرين بالحوار معهما أنى شئت تارة متفائلة و قبلها متشائمة
ما هو ذاك المكان الذي آلم أديبتنا؟ لقد أجدت وصف حالتك و أنت تزورينه
سرّني ان تختم أستاذتي بوحها بتحدي الوجع و الحزن و نحرهما على مذبح الإرادة
همسة: سبقني أستاذي عبد الرسول في استدعاء الهمزات
فهاتها في نصك لتثبت حماك الله
تحياتي أستاذتي عايدة و
ومرور ارق يا غاليتي
اسعدتني ان جعلت عينيك تجوب حرفي
ثم تتفحصه بهذه الروعه .
الحزن يا حلوة الروح انت ِ بصمه على وجوهنا
وتوأم سياميا لأرواحنا لا ينفك عنها ابدا .
وطن
شكرا لك هذا المرور الجميل
كوني بخير .
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
(يا قلمي
ستطول علامات استفهامي
وستكبر حيرتي
غير أني سأوقف كل شيء
سأغمد سيف اليقين في خاصرة الشك
أقطع أوردة الألم
وأمزق أوصال ذلك اللحن الحزين الذي
اغتال أيامي
وقتل أحلامي
سأعود إلى حلمي أحتضنه
سأشعل داخلي شمعة تدفئ برد أوقاتي)
...........................................
أديبتنا الراقية عايدة الأحمد
ما أجملَ هذا البوح الصادق سيدتي!
فيه نزعة وجدانية صوفية تنخر وجدان المتلقي
دام لنا هذا القلم الشفاف
تحياتي العطرة
محمد سمير
سعدت بمرورك استاذي
وشكرا على هذه القراءة
وهذا التليق الذي زاد حرفي القا ومسح شيئا من وجعه
شكرا لك
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))