شلّة اغبياء
24-2-2014
زوجي الحبيب..اعشقك
منذ ان عقدنا القران
وحلفنا اغلظ الأيمان
منذّ سالف العصر والزمان
كنت كلّي ..لَك
وَكُنتَ كُلّكَ لي
اطلال مولودنا الأول
ومسلةَ حفيدنا
لَم تزل الأجمل
ومنذُّ أن أَويتَ الأغراب
عبثوا في الأهداب
وعمَّ يا زوجي الحبييب الخراب
الأن..سأخبرك..وبأمكانك
ان ..تفكر..تستفسر
سأخبرك شيئاً..يفاجأك
كم احلم في فراقك
بالثلاث..اقسم بطلاقك
تسألني..الأسباب؟؟
كنا..أثنين..وواحد عند العد
كنا..من مدينتين..
ولكن من ذّات الطين
كنا نغني الموال معاً
ونعزف على ذّات الرباب
من ذّات الصلب كنّا
من ذّات العلق
وتكونت من ذّات الطين اللحمة
كنّا..نلعب ذّات اللعبة
كنّا نحلم بذّات الغد
زوجي الحبيب؟؟ اعشقك
اخوك..مزق خيمة أمي
وعمك..اجهض حملي
بركلة على رحمي
وابوك..تنكر ..لنسلي
وأخي يناصبك العداء
وشعرنا نذّرناه فقط للرثاء
لم يبق يجمعنا..
إلا ارض جرداء
لا روح فيها...
واستوطنتها الخواء
وخيمةً مثقوبة
بحراب الرياء
الا ترى زوجي المبجل
أن نطلب الرحمة من السماء
أن نفترق..بدون اراقة للدماء
لن ابكيك..ولا تبكيني
فلن يعيدنا البكاء
وأسفاه حبيبي..انسكب الماء
وتلقفته ارضاً عطشى
وابتلعته شقوقها
وتخضب جوفها بالحناء
رقصت ..احتفلت..
بانقلاب الأناء
لا تعاتبني..ولن اعاتبك
أصدقك القول...الجميع
أنتَ وأهلك وأهلي وأنا
الجميع..شلّة اغبياء
الجميع فرط بعقد الأنتماء
نبضات قلب ورفيف أجنحة روح تتألق بين ثناياها الحروف...
نص يفيض جمالاً ومعنى..وستبقى لحمتنا واحدة رغم أعمال الأشرار والمندسين
دمت للحرف روحا وعنواناأخي الغالي أ.قصي ..
مودتي وأزكى التحايا
رائعة مذهلة جدّا جدّا...
ولست أدري كيف يكون الرّد وكيف تليق الكلمات بها ...
لست أدري يا القصي فقد ابهرتني لغتها ....معانيها....مقاصدها....مضامينها....
فارتداد الوعي بنا وبهويّتنا وبإنتماءاتنا كان سببا جوهريّا لطلب الزّوجة ...
نصّ ينضج تحت وطاة المكابدة ....
نصّ يرحل بنا في البحث عن الأشراقات الغائبة عن حياتنا بحكم أوضاعنا وواقعنا....وانحسار فضاء الحرية وهيمنة القيّم الهابطة
أخي القصي
ساقترح عليك أن تكتب ردّا لهذا النّص الذي جاء على لسان الزّوجة لأنّ ما خاطبتك به الزّوجة منحك منزلة وقدرات عالية لتحويل هذا النّص الى نصّ متماه ينبئ بصمود وثبات الرّجل .
تقديري يا القصي لفكرك وأحاسيسك ومخيالك الثرّ الخصب الذي ينقل الواقع في نصوص أدبيّة راقية اللّغة والأسلوب.
نبضات قلب ورفيف أجنحة روح تتألق بين ثناياها الحروف...
نص يفيض جمالاً ومعنى..وستبقى لحمتنا واحدة رغم أعمال الأشرار والمندسين
دمت للحرف روحا وعنواناأخي الغالي أ.قصي ..
مودتي وأزكى التحايا
اهلا اخي وصديقي ناظم الحرف الجميل..نعم ستبقى لحمتنا واحدة وستبقى
روحنا واحدة...ولكن لا بد ان نؤشر ان هناك من يسعى لخراب بيتنا
مودتي وأزكى التحايا ..
رائعة مذهلة جدّا جدّا...
ولست أدري كيف يكون الرّد وكيف تليق الكلمات بها ...
لست أدري يا القصي فقد ابهرتني لغتها ....معانيها....مقاصدها....مضامينها....
فارتداد الوعي بنا وبهويّتنا وبإنتماءاتنا كان سببا جوهريّا لطلب الزّوجة ...
نصّ ينضج تحت وطاة المكابدة ....
نصّ يرحل بنا في البحث عن الأشراقات الغائبة عن حياتنا بحكم أوضاعنا وواقعنا....وانحسار فضاء الحرية وهيمنة القيّم الهابطة
أخي القصي
ساقترح عليك أن تكتب ردّا لهذا النّص الذي جاء على لسان الزّوجة لأنّ ما خاطبتك به الزّوجة منحك منزلة وقدرات عالية لتحويل هذا النّص الى نصّ متماه ينبئ بصمود وثبات الرّجل .
تقديري يا القصي لفكرك وأحاسيسك ومخيالك الثرّ الخصب الذي ينقل الواقع في نصوص أدبيّة راقية اللّغة والأسلوب.
دعد الاخت الغالية...السلام عليكم
باذخة دائما في ردك..حاتمية في المرور..كما هي سريرتك النقية..
ثنائك هذا محط اعتزاز وتقدير من اخت فاضلة اعتز برأيها..واقتراحك رائع وان
شاء الله ساعمل عليه
تقديري وامتناني وجزيل شكري اليك