عروسُ الشعر - اهداء الى محافظتى (محافظة المنيا الغالية)

"عروسُ الشعرِ"

بقلم: على السيد

عُتقَ الضياءَ أمام ومض ضـيـائـها ======== ورســت على مـيــنـائـنـا كلمـاتها

فروى القصيدُ حنينُ نسـمـة جـوّهـا ======== لـمّـا تــهـبُّ عـلـى بــواخـرِ نيلها

فـعـروس أيـّـامـى هــيَ الـمـتـفـانية ======== نـاسـاً ومــالاً فـى غـــرامِ ترابها

وعروسُ مصرٍ,أرضُ من يتحمّلوا ======== ما لا يطـاق لأجـلِّ مـجـدِ سمائها

فنـجـومُ مـنـيا الـمـجدِ تسعُ سحائبٍ ======== هم فى سما مـصرٍ جدائلُ حسنها

هذى أبو قـرْقـاصُ رمــز جـمـالـنا ======== هذى سَـمـَالـوطُ الامجادُ شعارها

ومـغـاغـةٌ بـيـن الــزهــورِ مــليكةٌ ======== ومـطــايُ تلكَ محالُ ذكرُ فراقها

وبـنى مــزارُ سحــائبٌ بسـمــائـنا ======== فصحابُ أحـمـدِ دثـّـروا بتــرابها

وبمـلـوى أهــلُ الاصــالــةِ دائـما ======== ونراك ديرَ مواسِ حُسنَ جوارها

وبــعــدوة الازمــانِ نــهـجُ ذهابنا ======== لـجـنـانِ حـبٍّ مـن عــناقِ أناسها

منيا العـلومِ أراكِ أجمـلُ عـاصمة ======== تتـوسّـطى الـمنيا جمالُ صعيدها

أرضى ميلادُ الحب منهاج الهوى ======== والحـبُّ فـى قـلبى يُشيعُ غرامها

لو يـرتـجـى الــفـؤادُ دون غرامها ======== لخلـعْـت قـلبى فى عناقِ عتابها

أبن العـروسِ أنـا أسـائلُ شـعـرها ======== حـتى يـفـيضُ عليَّ نورُ سلامها

راقية ومؤثره وممتعة
احترامي

جميلة وزاهية فيها الحسن والبهاء

والذي أعلمه ان الضمير لايعد قافية

وقد جعلته قافية للنص

دمت مبدعا

قصيدة بديعة ،أبدعت في الوصف والرصف
بعض الأبيات تحتاج الى مراجعة عروضية على سبيل المثال لا الحصر :
لو يـرتـجـى الــفـؤادُ دون غرامها ==لخلـعْـت قـلبى فى عناقِ عتابها

دمت بإبداع
أعطر التحايا